بَصُرْتُ بها كمِغْناجٍ تُغنِّى


 سمير حسن عويدات/يكتب.........
بَصُرْتُ  بها كمِغْناجٍ تُغنِّى ..... تُدَغْدِغُ قلبَ مَنْ يَهَوى السَّمَاعَا

تُرَاوِدُهُ فيَطْمَعُ ثمَّ تخلو ..... تُعَلِّلُ أنَّها تخشى الوَدَاعَا 
فأمْكُثُ في انتظارٍ لا يَدَعْنِي ...... كأني دُونها أخشى الضَّيَاعَا 
وَجِيْبُ القلبِ لهفتهُ عليكِ ...... بُكاءُ الطِّفلِ يَسْتَجدى الرَّضَاعَا 
مِن الثَّدْيِ الكَذُوبِ عَشِقْتُ وَهْمَاً ...... يُخَادِعُنِي لِأسْتَرِقَ المَتاعَا 
*************************
بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات