(((( أشْواقٌ تَبَعثَرَتْ ))))



بشار رشاد إسماعيل/يكتب..............
(((( أشْواقٌ تَبَعثَرَتْ ))))
___________________
.
تَبَعثَرَتِ الأشواقُ وَهَوَتْ
أخَذَها الحِقْدُ بِريحٍ صَرْصَرٍ
رَحَلَ بِها حَيثُ لا نَدْري
أّاّصْبَحَت في دُنْيا الأحْلامِ
أّمْ في عالَمِ النِّسْيانِ ؟
وَهّذا شَأنكُم وَشَأني
قالوا ...
كَفاكُمُ شَوْقاً بِشَوْقي
أخَذَتْهُ الرّيحُ وَلَمْ يَعُدْ يَأتي
قُلْتُ ...
وَما بالكُم أنْتُم في فِكْري
يَصرَخُ قَلَمي مُدَوِّناً حَرْفي
يُلَملِمُ الأشْواقَ وَيَجمَعها
لِيَكتُبَ قَصيدَةً مِنْ شِعْري
لا تَنْكَسِر يا غُصْناً
وَلا تَنْحَني لِريحٍ
أنْتَ أقْوى مِنْ كُلِّ الحُروفِ 
لَوْلاكَ لَما صَمَدَتْ
الثِّمار وَالأوراق بِأرْضي
ما ماتَتْ حُروفنا يَوْماً
وَما انْكَسَرَتْ أقلامُنا
لكنَّنا ضِعْنا وَتَبَعثَرْنا
كَما تَبَعثَرَتْ أشْواقُ حُلْمي
اصْبِري يا أرْضاً وَاصْمُدي
سَتَأتيكِ الضّادُ 
بِكُلِّ قُوَّةٍ وَعَزْمِ
لِتَمسَحَ الحِقد 
الَّذي ألَمَّ بِشَعْبي
وَتُعيد لَكِ عَهدَ جَدّي وَأبي
حينَها سَتَظهَرُ الأشْواقُ بِحُلَّةٍ
كَما كانَتْ في عَهدِ النَّبي
________________________
 بقلم الشاعر / بشار رشاد إسماعيل

ليست هناك تعليقات