وَطَنِي



قلم : محمّد الخذري

وَطَنِي يَئِنُّ مِنَ النّوى مُتَفَجِّـعَــا + + كَــالطَّيْرِ قُـصَّ جَـنَــاحُـهُ مُـتَوَجِّعَـا
حَــتّى كَــأنّ أنيــنــه أُرْجُـــوزَةٌ + + حَفَرَتْ عَلَى جُرْحِ القَصَـائِدِ مِدْمَعَا

يُلْقِي بِنَـا الوَهْمُ في الوِهَــادِ + + فَهَلْ إلى العَقْلِ مِنْ رَشَـادِ؟
يَسُـوسُنَـا اليَوْمَ قَوْمُ عَـــادٍ + + قَدْ أنْـزَلُـوا العسْفَ بِالعِـبَـــادِ
حُكَّـامُـنَـا قَدْ طَغَوْا فَسَــادًا + + مَـا حَكَّمُــوا الرَّأْيَ بِالسَّــدَادِ
بـلادُنــا فَنـيَتْ صراعــــا + + رَهِيـنَـةً في يَـدِ الأعَــــــادِي
فاسْكُبْ سَنى الرّشْدِ يَا مِدَادِي++وانْـثُرْ نَدَى الفَجْرِ في الفُؤَادِ
حَتَّى نَرَى صُبْحَـنَـا مُضِيئًـا + + والمَجْـدَ يَعْـلُـو رُبَى بِلاَدِي
بمــــــــداد : محمّد الخذري

ليست هناك تعليقات