عصفور في المصيده
عبد الله العامري/يكتب............
ءءءءءءءءءء عصفور في المصيده ءءءءءءءءءءء
من واقع مؤلم
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
كان منصور من بين طلبة كلية التربيه حينما جمعتهم سفرة للاستجمام.وعلى ضفاف نهر
اكتض بالاعشاب..بسطوا افرشتهم وبدات فعالياتهم.كان منصور اكثر حركة ايجابيه. الذي
يمتلك حنجرة ساحره..غنى وغنت معه الاطيار وتحرك الجميع في انبساط وبهجه..كانت
لمياء اكثرهن جمالا وهي الاخرى غنت للسيده ام كلثوم...بعض من اغنياتها.فاجادت واهتز
الحضور فرحا...كانت سويعات بمنتهى الاستجمام.بين اشجار التوت وسقائف الكرم......
غابا منصور ولمياء.تحت اقبية سقيفه وتبادلا القبل الحاره.وانتزعا الخجل.فغمرتهما سعاده
لا توصف.افترشا القش المتساقط بين الاشجار كبساط..وقبل ان تنتهي فترة لقاء حب..
كان باعماقهما..صرخ منصور بصوت مخيف.واذا بثعبان يلتف على فخذه ويلتهم عضلته.
ولمياء تصرخ هي الاخر مذعوره وهاربه..
لم يستطع رفاقه الطلبه من انقاذه.وفي الطريق الى المدينه.مات منصور متاثرا بالسم..ومات
الحب البريئ.ومن هول المفاجئه.اصيبت لمياء.بذهول فقطت.ذاكرتها.وادخلت المستشفى....
ءءءءءءءءء من واقع الحياة المؤلمهءءءءءءء
ءءءءءءءءءءءءءءءءءء عبد الله العامري ءءءءءءءءءءئئئئئئءءءءءءءءءءءءءء
ليست هناك تعليقات