الشاعر فؤاد زاديكى // معنى الحياة

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏محيط‏، و‏سماء‏‏، و‏‏سحاب‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، و‏ماء‏‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏
الشاعر فؤاد زاديكى // يكتب ....


معنى الحياة
يا مَنْ تَظَلُّ مُسافِرًا في عُمْرِهِ ... هَلّا فَهِمْتَ المُبْتَغى مِنْ أمْرِهِ؟
هذي حياةُ النّاسِ في مِشوارِها ... ليستْ على مِقدارِ ما في قَدْرِهِ
في منطقِ الأحوالِ مشروعٌ لها ... فاعْلَمْ مدى مشروعِها في عصْرِهِ
نحوَ الأماني مُوصِلٌ لا يَنْتهي ... إلّا إذا أغفَلْتَ مَجرى نَهْرِهِ
كُنْ في عطاءٍ مُسْتَفيضٍ غانِمًا ... كي لا تُعاني مِنْ دَواعِي فَقْرِهِ
عُمْرٌ قصيرٌ في مدى أعوامِهِ ... أُكْتُبْ قوافي مَوقفٍ في سِفْرِهِ
حتّى يكونَ الوعيُ في مشوارِهِ ... والعُمْرُ يَغْنَى آخِذًا مِنْ دَهْرِهِ
ما يستحقُّ القولَ وَصفًا طيِّبًا ... حيثُ اجتهادٌ يَسْتَوِي في فِكْرِهِ
عِشْ في صفاءِ الذَهنِ فِكْرًا فاعِلًا ... عَذْبًا نَقيًّا مُنْعِشًا في عِطْرِهِ
معنى الحياةِ اليومَ يبدو واضِحًا ... فَافْهَمْ مرامِيهِ التي في صَدْرِهِ
مُسْتَوْعِبًا ما في معاني حكمةٍ ... جاءتْ عِظاتٌ خَلَّدتْ في ذِكْرِهِ.

ليست هناك تعليقات