عاشق يحتضر



 
بقلم الأستاذ // السيد شوقي
عاشق يحتضر
أي عشق خلد أو انتصر كل العشاق قضو وأنقضو وبقي اﻷثر
وصارت روايات تشجينا وتسرينا ترهيبا وترغيبا بين ساعات السهر
يرتويها كل ظامئ أراد أن يطفئ مصاب اللظي المستعر
غاديا راجيا من كل غيثات القدر المحتكم رشفه من ماء القمر
إﻻانا فﻻ بشري عندي وﻻانين يعتريني وﻻ حتي الضجر
منذ أن واريتك الثري وغدت كل المعاني عندي تحتقر

امين المنيه عندي منتدب لرأب المسافه حتي الوذ من البشر
انفاسا ازدريها بين الشحوب والغيوب ونبضات ترتجيها إحدي الحفر
وأنتي من خلف اﻷماكن ترتقبين بين لهفه ولوعه من تمهل ذياك القدر
عيناكي كأنما ﻻنسبلها يوما وتعيرني النظر فحينها ﻻأثم عندي وﻻ وزر
كل اﻷماني ان أزيل عني الوجود بين المناعي واللحودوسريعا اليكي احتضر
أنتي والحقيقه الوحيده بكم اقترن عابثا بكل شهقات مغرغره اليها افتقر
حين التقيكي بعدماألحدا وامحو عني وعنكي المدي ﻻ فرق عندي بين جنة أو سقر
يتوقف النبض وتزوغ الرؤي ويلفظ القلب ما بقي استعجلك ينبض القلب ويستمر
هكذا حتي أنال من هذاالقلب صمتا اقتاده اليكي وانهي السفر
حبا ﻻينال منه حتف وﻻيحتضر يبقي ليتعلمه
عوالي البشر
قلم السيد شوقي

ليست هناك تعليقات