جنوبي الهوى

 

 بقلم الأستاذة // ليلى طه
جنوبي الهوى
يتركني ...دون تفاصيل
أتعمّد مناداته
وان لم أرغب
أعشق لهجته
التي طالما تنتهي بابتسامة
ملأ وجهه
يحدّثني عن غيابه
وموعد ...طال انتظاره
وبيننا ...الآف المسافات
أدمنتك
أدمنت ضحكتك المبحوحة
حين تناديني
وطني
فرحتي
حتى نسيت أسمي
نسيت تلك التفاصيل
التي ملأت بها جدران غرفتي
لطالما حلمت بنهايات سعيدة معك
وخشيت تلك القصص المبتورة
ليلى طه...(رسالة الى رجل جنوبي الملامح)

ليست هناك تعليقات