سَتَضحَكُ طِفلَتِي

بقلم الشاعر // عمر امبابي
سَتَضحَكُ طِفلَتِي
عَـيـنَـاكِ شَاخِصَتَانِ فِي الأُفُقِ البَعِيد
بَيْنَ الصُّخُورِ وَفِي البَوَادِي لَا تَحِيد
مَا ذَنبٌهَا وَالـلَّــيْـلُ أسْـوَدُ مِـن جَـدِيِـد
فِي قَلــبِهَا مَكــنُونُ حُــزنٍ لَا يَـبِـيـد
الصُّــبْـحُ يَصــرُخُ . . . وَ الــوَرِيـد
أيْنَ الطُّـيُورُ وَشَـدْوُهَا فِي يَومِ عِـيد
أيْنَ الزُّهُـورُ وَعِطْـرُهَا بَـادٍ سَـعِـيد
يَا لَـيْلَتِي مَا عَـادَ يَـتـلُوكِ الـنَّـشِـيـد
يَاضِحكَتِي أَبْكَاكِي جُرْحٌ مِن وَغِيد
يَا طِفلَتِي وَ الحُلْمُ مَـاتَ مَعَ الشَّهِيد
يَازَهرَتِي وَالغُصْنُ يَروِيهِ الصَّدِيد
لَكِـنَّـمَـا الأَحــلَامُ يُوقِـظُهَا العَـنِـيـد
وَالصُّـبْحُ بَعدَ اللَّيْلِ يُبعَثُ كَالرَّقِيد
حَتْمًا سَتَضحَكُ طِفلَتِي وَعْدًا أَكِيد
عمــر امبابي
عَـيـنَـاكِ شَاخِصَتَانِ فِي الأُفُقِ البَعِيد
بَيْنَ الصُّخُورِ وَفِي البَوَادِي لَا تَحِيد
مَا ذَنبٌهَا وَالـلَّــيْـلُ أسْـوَدُ مِـن جَـدِيِـد
فِي قَلــبِهَا مَكــنُونُ حُــزنٍ لَا يَـبِـيـد
الصُّــبْـحُ يَصــرُخُ . . . وَ الــوَرِيـد
أيْنَ الطُّـيُورُ وَشَـدْوُهَا فِي يَومِ عِـيد
أيْنَ الزُّهُـورُ وَعِطْـرُهَا بَـادٍ سَـعِـيد
يَا لَـيْلَتِي مَا عَـادَ يَـتـلُوكِ الـنَّـشِـيـد
يَاضِحكَتِي أَبْكَاكِي جُرْحٌ مِن وَغِيد
يَا طِفلَتِي وَ الحُلْمُ مَـاتَ مَعَ الشَّهِيد
يَازَهرَتِي وَالغُصْنُ يَروِيهِ الصَّدِيد
لَكِـنَّـمَـا الأَحــلَامُ يُوقِـظُهَا العَـنِـيـد
وَالصُّـبْحُ بَعدَ اللَّيْلِ يُبعَثُ كَالرَّقِيد
حَتْمًا سَتَضحَكُ طِفلَتِي وَعْدًا أَكِيد
عمــر امبابي
ليست هناك تعليقات