بيت كاحل
محمد العصافرة // يكتب
بيت كاحل
بحبها اكتحلت عيني ولهوائها دق قلبي ولجمالها أغني ولذكريات الصبا أنظم قصائدي
عشقتُ ربوعَك الخضراءَ حتى
ظننتُ القلب لم يعشق سواكِ
***
كَتَبْتُ قصائدي ونظمتُ شعري
وأبدعتُ القوافي في عُلاكِ
***
وَهَبْتُكِ بسمتي وحنينُ طهري
خواطرَ في سطور العشق شاكِ
***
وأفرغتُ البلاغة من عناقٍ
فلم تعشق بلاغتنا الاكِ
***
وما عَشِقَتْ ورودُ الروض يوماً
نداها إن تجاوزها نداكِ
***
فَحُبُّكِ في ثنايا الروح يسري
كما يسري النسيمُ إلى رباكِ
***
ملاعبُ للصغار هوى فؤادي
مكانُ الأمسيات وما سلاكِ
***
وما كانَتْ مع الأيام تُنسى
ولا نسيَ الكبيرُ سنا رؤاكِ
***
فما زالت مرا تُعنا تنادي
وما زالت أمانينا رضاكِ
***
فكيفَ لمن هواهُ اليوم أنت
وهل يسلو المحبُّ ندى يداكِ
***
نسيم صباحُك النادي دمائي
وطيفُ الشمس إن غابت ملاكي
***
ترابُك عطر مملكتي وقلبي
وطيرٌ غنى في الأفاق باكِ
***
وماؤُك قد روى ظمئي وحبي
وعشقُك قدغوى صباً فداك
***
سماؤُك طاولت فخراً فغنت
ومن تحت السماء رعى حماكِ
***
وما أرضعتِ إلا كل حرٍ
ولا عشقَ الكرامُ سوى ثراكِ
***
وما ضمَّ الترابُ سوى عظيما
ولا باتت عيونٌ خلف باكِ
***
نما جسمي وشبَّ العود حتى
ظننتُ الخلدَ عشقاً في هواكِ
***
ولي بيتٌ وأطفالٌ وقلبٌ
تعلقَ في هواك ولا سواكِ
***
وأمي لا تزالُ تدينُ دوماً
وان شابَ الفؤادُ ففي جَواكِ
***
وهل تسلو الأمومةُ من بنيها
وهل تسلو الطيورُجوى غلاكِ
***
فأنت الروحُ عانَقَها ملاكٌ
وأنت الشمسُ يتعبها هداكِ
***
وأنتِ لمن أرادَ اليومَ عشقاً
عشيقةُ قلبي العاني ملاكِ
***
وأنتِ اليومَ مملكتي وسفري
وشعري اليوم نجمٌ في سماكِ
***
ألا يا بيتَ كاحلَ لم أغالي
إذا قلتُ الجنانَ على رباكِ
***
فان طمعَ المؤمِّل في جنانٍ
فجنةُ ما اؤؤمله رضاكِ
***
وان أمعنتُ في حبي وعشقي
فذا دينٌ علي به يداكِ
***
وان أسرفتٌ في ذنبي فأنتِ
شفيعي عند ربي من افاكِ
***
ضعوا قبري وجسمي في ثراها
فان الخلدَ تعبقُ من ثراكِ
بحبها اكتحلت عيني ولهوائها دق قلبي ولجمالها أغني ولذكريات الصبا أنظم قصائدي
عشقتُ ربوعَك الخضراءَ حتى
ظننتُ القلب لم يعشق سواكِ
***
كَتَبْتُ قصائدي ونظمتُ شعري
وأبدعتُ القوافي في عُلاكِ
***
وَهَبْتُكِ بسمتي وحنينُ طهري
خواطرَ في سطور العشق شاكِ
***
وأفرغتُ البلاغة من عناقٍ
فلم تعشق بلاغتنا الاكِ
***
وما عَشِقَتْ ورودُ الروض يوماً
نداها إن تجاوزها نداكِ
***
فَحُبُّكِ في ثنايا الروح يسري
كما يسري النسيمُ إلى رباكِ
***
ملاعبُ للصغار هوى فؤادي
مكانُ الأمسيات وما سلاكِ
***
وما كانَتْ مع الأيام تُنسى
ولا نسيَ الكبيرُ سنا رؤاكِ
***
فما زالت مرا تُعنا تنادي
وما زالت أمانينا رضاكِ
***
فكيفَ لمن هواهُ اليوم أنت
وهل يسلو المحبُّ ندى يداكِ
***
نسيم صباحُك النادي دمائي
وطيفُ الشمس إن غابت ملاكي
***
ترابُك عطر مملكتي وقلبي
وطيرٌ غنى في الأفاق باكِ
***
وماؤُك قد روى ظمئي وحبي
وعشقُك قدغوى صباً فداك
***
سماؤُك طاولت فخراً فغنت
ومن تحت السماء رعى حماكِ
***
وما أرضعتِ إلا كل حرٍ
ولا عشقَ الكرامُ سوى ثراكِ
***
وما ضمَّ الترابُ سوى عظيما
ولا باتت عيونٌ خلف باكِ
***
نما جسمي وشبَّ العود حتى
ظننتُ الخلدَ عشقاً في هواكِ
***
ولي بيتٌ وأطفالٌ وقلبٌ
تعلقَ في هواك ولا سواكِ
***
وأمي لا تزالُ تدينُ دوماً
وان شابَ الفؤادُ ففي جَواكِ
***
وهل تسلو الأمومةُ من بنيها
وهل تسلو الطيورُجوى غلاكِ
***
فأنت الروحُ عانَقَها ملاكٌ
وأنت الشمسُ يتعبها هداكِ
***
وأنتِ لمن أرادَ اليومَ عشقاً
عشيقةُ قلبي العاني ملاكِ
***
وأنتِ اليومَ مملكتي وسفري
وشعري اليوم نجمٌ في سماكِ
***
ألا يا بيتَ كاحلَ لم أغالي
إذا قلتُ الجنانَ على رباكِ
***
فان طمعَ المؤمِّل في جنانٍ
فجنةُ ما اؤؤمله رضاكِ
***
وان أمعنتُ في حبي وعشقي
فذا دينٌ علي به يداكِ
***
وان أسرفتٌ في ذنبي فأنتِ
شفيعي عند ربي من افاكِ
***
ضعوا قبري وجسمي في ثراها
فان الخلدَ تعبقُ من ثراكِ
شعر : محمد العصافرة
ليست هناك تعليقات