وصرتِ اليومَ مرهونه
مدحت رسلان بوقمح/يكتب............
وصرتِ اليومَ مرهونه
جمالُكِ هزني لما....رأيتُكِ غدوةَ اليومِ
تبسمَ ثغرُكِ الأزكى....من الدرِ ومن شبمِ
فهلْ ذكرَتْ خواطِرُكُم....لأخباري وأيامي
وهلْ خطَرَتْ ببالكمو.....أحاديثُ الهوى السامي
وأعوامُ الهوى المثلى......وأشواقٌ مضتْ فيها
وأحلامٌ بها عشنا.......وقد جلتْ معانيها
وصرتِ اليومَ مرهونهْ.....لدي بعلٍ بحوذتِهِ
وصارتْ ساعةُ القدرِ....كإغفاءٍ بلحظتِهِ
وصرتِ مثلَ أضغاثٍ......بعيداً عنْ محلتِنا
وحالتْ بيننا سبلٌ.......وقد خُتمتْ حكايتُنا
فلما أنْ قضى القدرُ .....وشاءَ اللهُ نجتمعُ
تلاقينا على قدرٍ....ووجهُكِ بعدُ منتقعُ
فأحييتِ بذاكرتي.......غراماً ولى مندثرا
فعدتُ مردداً شعري.......بعشقٍ غابرٍ كَثُرَا
ولم يبقَ سوى الذكرى.....سويعةَ بعضِ أيامِ
وأنتِ الآنَ مرهونهْ.....حبيسةُ دارِ أقوامِ
مدحت رسلان بوقمح الجابوصي
ليست هناك تعليقات