(وقعُ النعال)
السيد الطيبانى// يكتب ...........
(وقعُ النعال)
زرتُ الرسومَ ففي الرسومِ أَرِيجُها
عَلَّ الأريجَ يكونُ فيه شِفائِي
أو عَلَّني أخطُو على خطواتِها
فيكونُ في وَقعِ النعالِ دَوائي
أو عَلَّنِي أَلْقَى هناك خَيالَها
فيكونُ دَرْءًا للهمومِ لِقائي
فَأُداعبُ الخصلاتِ فوقَ جَبينِها
وأطوفُ فوقَ خدودِها العذراءِ
وأُناجِيَ العينينِ ، سحرُ عُيونها
جعلَ الأريبَ يهيمُ بالبيداءِ
وأغوصُ في قَسَماتِها ، أشتاقُها
شوقَ التقاءِ الحاءِ ذي بالباءِ
أو شوقَ شمسٍ طالَ غيمُ شتائِها
أَنَّت لحجبِ شعاعِها بالماءِ
أو شوقَ نهرٍ حَدَّ من فيضانِهِ
سَدٌ ، فأبقى الماءَ كالسجناءِ
ما كنتُ أحسبُ أن أتيهَ صبابةً
فوجدتُ سهمَ الحبِّ بالأحشاءِ
السيد الطيبانى
4/10/2016
فيكونُ في وَقعِ النعالِ دَوائي
أو عَلَّنِي أَلْقَى هناك خَيالَها
فيكونُ دَرْءًا للهمومِ لِقائي
فَأُداعبُ الخصلاتِ فوقَ جَبينِها
وأطوفُ فوقَ خدودِها العذراءِ
وأُناجِيَ العينينِ ، سحرُ عُيونها
جعلَ الأريبَ يهيمُ بالبيداءِ
وأغوصُ في قَسَماتِها ، أشتاقُها
شوقَ التقاءِ الحاءِ ذي بالباءِ
أو شوقَ شمسٍ طالَ غيمُ شتائِها
أَنَّت لحجبِ شعاعِها بالماءِ
أو شوقَ نهرٍ حَدَّ من فيضانِهِ
سَدٌ ، فأبقى الماءَ كالسجناءِ
ما كنتُ أحسبُ أن أتيهَ صبابةً
فوجدتُ سهمَ الحبِّ بالأحشاءِ
السيد الطيبانى
4/10/2016
ليست هناك تعليقات