عيوب واضحه

بقلم

علاء نعيم


لا بدَّ أنكَ لم تواجهْ مرةً عينيكَ

تخشى أن ترى مَنْ أنتَ لم تدركْ
حقيقةَ ما فعلتَ تركتَ نفسكَ رحمةً
للكبرياءِ و نرجسيتِكَ التي فاحت عفونتُها
كَمَيْتٍ أعطبَتْهُ برودةُ الرملِ الطريةُ 
عُدْ لوجهكَ و اعترفْ و امسكْ لسانَكَ
لا تقلْ شيئاً فقطْ غيرْ ملامحكَ التي أوهمتَني
بصفائها مارسْ عنادكَ و اختلقْ ما شئتَ 
من عذرٍ فقد أرهقتَني كذباً و كم أشبعتَني
وجعاً و ما قدمتَهُ ما كانَ شيئاً في مقابلِ
ما فعَلْتُ كفى الخيانةُ أنها كُفْرٌ و يكفيني
الذي يُنْسِي و يكفيكَ الذي لا يُنْتَسَى
و كفى الذي بيني و بينكَ ما كتبتُ
و ما حرقتَ و ما زرعتَ و ما حصدتُ
و قالتِ المصفاةٌ للإبرةْ: تعالَيْ إنَّ ثُقْبا فيكْ.

ليست هناك تعليقات