قراءاتٌ لم تُقْرأ

سميره سعيد/تكتب...............

( قراءاتٌ لم تُقْرأ )

………………

وأمسى عبيرُ هواكم رَّزَّةَ الباب,

وكأن ضجيج الذكرى...

يزُهر برغم الغياب.

مقفلٌ هذا الليلُ بصمتهِ..

بِمضْنِيِّ وشوشات الاشتياقِ.

اعتراك احلامٍ بخانق الانفاس,

كوجعِ عواء ابن آوى نابضاً

في غرف القلب المعزولة..

مُعَمداً بالدمعِ الغَسوُل..

بالكلمات حين ترهق نفسها

في الأيضاح ......

ويعافها البوح محتضراً

فيهوّي الصمت حاداَ كالمقصلة

يَجزُ عنقَ الحديث والنجوى.

خرساء هي الصور..

يختلط فيها المعنى.

وخارطة الطريق

هاربة من كفك

درباً اعمى..

لتمحي آثارِ قدميك. 

فهل يكون لك العدم

…... مثوى؟؟؟ 

لن تجروءَ..

حين يعض لسانك

السكوت فجاءة.

مخيف هذا التماهل..

والتظاهر بأنك موجود

ولاتقوى...........

فيكون العبور في شراينيك

كما يشاؤون لا ماشئتَ...

ليخْطِئوا بقرائتك المرةَ تلوَّ المرة....

سميرة سعيد