قدري الحزين

 الكاتبة دعاء فاروق / تكتب
...........
 
في ليله من لياليا الحزينه
في ركن من اركان غرفتي المظلمه
مسكت قلمي لاخط همومي
واحزاني
فاذا بقلمي يسقط عني هاربا !!!
فسعيت لاسترده فاذا به يهرب عني
وعن أصابع يدي
فتعجبت وسالته ،؟؟؟
يا قلمي المسكين أتهرب مني ؟؟؟
أم من قدري الحزين ؟
فاجابني بصوت يعلوه الحزن والاسي
تعبت من كتابه معاناتك ومعانقه هموم الاخرين
أبتسمت وقلت له !!!
يا قلمي الحزين أنترك جراحنا واحزاننا. دون البوح بها
قال :أذهبي وبوحي بها في أعماق قلبك
لانسان أعز من الروح !!
بدلا من تعذيب نفسك وتعذيب من ليس له قلب
ولا روح
سالته !!!!
واذا كانت هذه الجراح بسبب انسان هو أعز من الروح
ف لمن أبوووح ؟؟
فتجهم قلمي حيره واسقط بوجهه علي ورقتي
البيضاء فاخذته وتملكته وهو صامت.
فاعتقدت انه. رضخ لي !!!!
وسيساعدني علي كتابه خاطرتي
فُاذا بالحبر يخرج من قلمي متدفقاا فتعجبت !!
ونظرت للقلم. بوجه حزين يعلوه الاسي والتعجب ِّ

وقلت له ما بك يا قلمي ؟
قال لي حزنت علي معاناتك فنزفت الحبر
ليمزق الورق وجع ليكتب معاناتك بصوره مؤلمه
ينساغ اليها الزمن لتكتب قصه وعبره
لكل قلب حزين ايها القدر الحزين
تاملت رد القلم بصوت يعلوه الاسي
أكتب يا قلمي أكتب معاناتي
بليله قمر حزين
أكتب أوجاعي بكل مراحل السنين
أكتبني وجعا ملئ جوارح قلبي
اكتبني جرح يعلو ملامح السنين
بقلم / دعاء فاروق جاد

ليست هناك تعليقات