مواقف من الهجرة
طه صلاح هيكل// يكتب .........
**********مواقف من الهجرة **************
بقلمي
طه صلاح هيكل
وتتجلى من الهجرة مواقف وعبر نحتاج لتسليط الضوء عليها حتى تكون لنا زادا يعيننا على الحياة
أول هذه المواقف يتضح في الثقة الكاملة بالله عز وجل فهذا الصديق أبوبكر رضي الله عنه حين يسمع صوت أقدام المشركين على باب الغار العقل والمنطق يقولان بأن الحق معه في تخوفه فيقول يارسول الله :والله لو نظر أحدهم تحت قدمه لرآنا ولكن الرسول المعصوم صلى الله عليه وسلم بثقته بالله يقول له مهدئا من روعه مثبتا قلبه يا أبا بكر ماظنك باثنين الله ثالثهما يا أبا بكر لاتحزن إن الله معنا
*********************
ثاني هذه المواقف في الهجرة يتضح في غرس معنى الانتماء
وحب الوطن الذي نحتاج إليه الآن وبسرعة قبل أن يجرفنا تيار الاستغراب والمؤامرة على البلد وقد ضربت بجذورها في نفوس باعت وقبضت الثمن ولاتريد للبلد أن تقوم
فبالرغم من كل ماتعرض له الرسول ومن معه من المؤمنين والاضطهاد والاستيلاء على الأموال والديار إلا أنه صلى الله عليه وسلم لم يتخل عن انتمائه ولا عن حبه لبلده
وهو يفارقها يقف ناظرا إليها مودعا إياها قائلا :
والله إنك أحب بلاد الله إلى الله وأحب البلاد إلى نفسي ولولا أن قومك أخرجوني منك ماخرجت وصدق الله العظيم إذ يقول إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد
*******************************************
وثالث المواقف التي سطرتها لنا الهجرة النبوية والتي سجلها القرآن الكريم ذلك الموقف العظيم الذي يحمل خلق الإيثار وقد آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار فيحمل لنا التاريخ موقف المؤاخاة بين عبدالرحمن بن عوف وبين سعد بن الربيع رضي الله عنهما حين يعرض ابن الربيع ان يقتسم كل مايمتلك بينه وبين بن عوف فيأبى بن عوف إلا أن يأكل من عمل يده فيقول لابن الربيع بارك الله لك في أهلك ومالك ولكن دلني على السوق ويسجل القرآن الكريم ذلك فيقول الله عز وجل والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون صدق الله العظيم
***********************************
طه صلاح هيكل
بقلمي
طه صلاح هيكل
وتتجلى من الهجرة مواقف وعبر نحتاج لتسليط الضوء عليها حتى تكون لنا زادا يعيننا على الحياة
أول هذه المواقف يتضح في الثقة الكاملة بالله عز وجل فهذا الصديق أبوبكر رضي الله عنه حين يسمع صوت أقدام المشركين على باب الغار العقل والمنطق يقولان بأن الحق معه في تخوفه فيقول يارسول الله :والله لو نظر أحدهم تحت قدمه لرآنا ولكن الرسول المعصوم صلى الله عليه وسلم بثقته بالله يقول له مهدئا من روعه مثبتا قلبه يا أبا بكر ماظنك باثنين الله ثالثهما يا أبا بكر لاتحزن إن الله معنا
*********************
ثاني هذه المواقف في الهجرة يتضح في غرس معنى الانتماء
وحب الوطن الذي نحتاج إليه الآن وبسرعة قبل أن يجرفنا تيار الاستغراب والمؤامرة على البلد وقد ضربت بجذورها في نفوس باعت وقبضت الثمن ولاتريد للبلد أن تقوم
فبالرغم من كل ماتعرض له الرسول ومن معه من المؤمنين والاضطهاد والاستيلاء على الأموال والديار إلا أنه صلى الله عليه وسلم لم يتخل عن انتمائه ولا عن حبه لبلده
وهو يفارقها يقف ناظرا إليها مودعا إياها قائلا :
والله إنك أحب بلاد الله إلى الله وأحب البلاد إلى نفسي ولولا أن قومك أخرجوني منك ماخرجت وصدق الله العظيم إذ يقول إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد
*******************************************
وثالث المواقف التي سطرتها لنا الهجرة النبوية والتي سجلها القرآن الكريم ذلك الموقف العظيم الذي يحمل خلق الإيثار وقد آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار فيحمل لنا التاريخ موقف المؤاخاة بين عبدالرحمن بن عوف وبين سعد بن الربيع رضي الله عنهما حين يعرض ابن الربيع ان يقتسم كل مايمتلك بينه وبين بن عوف فيأبى بن عوف إلا أن يأكل من عمل يده فيقول لابن الربيع بارك الله لك في أهلك ومالك ولكن دلني على السوق ويسجل القرآن الكريم ذلك فيقول الله عز وجل والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون صدق الله العظيم
***********************************
طه صلاح هيكل
ليست هناك تعليقات