هذا قلبى


بقلم
احمد عفيفى


لَا شكََّ أنََّ فُـؤادي بَـاتَ:مُصَـابَـا
فَـلَمَـاكِ أوْرَدَهُ الـسُّهَـادَ..وَغَـابَـا
والحُسْنُ فِـيـهِ مُفَخََّخٌ:بشَقَاوَةٍ
والـدِّلُ فيهِ قـدِ اسْتمَالَ وَطَـابَـا
وَبَـديـعُ وَجْهـكِ مُفعَمٌ بمَفَـاتـنٍ
والشََّعْـرُ هَـدْلٌ نَاعِـمٌ..مُنسَابَـا
***
والحَوَرُ في عَينَيكِ فَاتِـنُ يَـالَـهُ

غَشََّي عُيُوني بصَفْـوِهِ الخلََّابَا
والمُقَـلُ فيها كمَا اللََّآلئِ.يَالَهَا
لـمََّـا تَـشِـعُّ وتَخطِـفُ الألْـبَـابَـا
واللََّحظُ في عَينَيكِ وَيْلي..قَـدْ
رَمَاني بسَهمٍ فَـاتِـكٍ..فأصَـابَـا
***
قَدْ ذُبتُ وَلَعَاً أقْبلي , وتَرفََّقي

فالشَغَفُ فِـيََّـا لمُشتهَاكِ.أنَابَا
وَالـهُـدْبُ زِنْـهَـارٌ ويَـرْفُـو كَـأنََّـهُ
يَنْشَغـلُ عَنِّي وَلَا يَـرُدُّ عِتَـابَـا
هََذَا قُليبي فهَدْهِديهِ بِضَـمََّـةٍ
وَتِلْكَ شَفَتيََّ.امْنَحيهَـا رِضَابَـا!!

ليست هناك تعليقات