مش اى محنه
حماده البهلوان
مش أىّ مِحنَه تِهزِّنى
ولا أىّ مِنحَه تِعزِّنى
لا فَرح دام ، ولا حُزن دام
وانا بِيك قَوِى / فاطَّمِّنِى
ومَتِزعَلِيش مِـ الحُزن دَه
وتباتِى لِيه مِتنَكِّدَه !!
دَ شئ طبيعى فى الوجود
مَخلُوقَه بِيه اﻷفئِدَه
والضِّد فى الشئ أَوضَحُه
والضَّى فى اللِّيل وَضَّحُه
والصَّب لو يِكتِم هَواه
بَردُو عِنيه راح تِفضَحُه
وانا عِينى مِنِّك مِن زَمان
يا وَردَه حَمرَا فـ عِترشان
ومهما طال بِينا الخَريف
أكيد رَبيعِك لُه أوَان
وانا رُوحى مَكسِيَّه بشَجَر
ونَخل واصِل لِلقَمَر
والضِّحكَه علشان تِترِسِم
علَى خَدِّى تِحتَاج لِلمَطَر
والنَّرجِس الهادى الحزين
نابِت فِـ أرض المَبسُوطِين
وجمالُه بيزيد بِالبُكافَتوافقُه عِين ، وتلُومُه عِين
وبَقولها تانى واعرَفِى
يا ضِلّ أحلامِى الوَفِى
انا فِيكِى كُون ، وبِيك بَكُون
ومَفِهش ضِلّ لشِئ خَفِى
وبدونِك انتِ ازَّاىّ اعِيش
دَ حياتى مِن غِيرِك مَفِيش
فَمَتِقلَقيش ، واطَّمِّنِى
فاكرِك أكِيد ، ومَهَنسَاكِيش
ليست هناك تعليقات