عائلتى

بقلم

عبد العظيم كحيل


عائلتي


أولادي في مسرح
قلبي وعقلي
في الصف الأول

مجلسهم
روحهم روحنا
تعانقت أرواحنا
متآلفة بمنهج الله
و بحب خالقها
قلوبهم قلوبنا
متحدة العقل والهوى
قلوب طيبة
تسامح من عاداها
البيت بيتنا
عشنا فيه حياتنا بطاعة الله
مجراها و مرساها
السكن مسكننا
سكنت الروح
و القلوب الطيبة في مسكنها
أحب الناس
و أولادي بميزان ربنا
تميل القلوب لصديق صادق
صدوق العهد
أخ كريم النفس
إنسان خلوق 
مهتدي بهدي الله
بناتي رائعات
مهذبات للخير يملن
لا لقيس قضت وقتها
ارتضين العيش
في بيوتهن محترمات
برضا الله فخرها و عزها
لا كبنات الهوى 
حفظت كرامتها
أعزت نفسها
أعزت أهلها
في مدارسهم
في الجامعة
في مجتمعهم
جوائز تقدير توزع عليهم
أصحاب خلق
أخلاق عالية
تخلقت بأخلاق الإسلام
حباًَ بدين الله خالق الأكوان
عرفتْ إن الفوز برضى الرحمن
عائلتي
سترها الله برحمته
وبحفظه
رعاها و أكرمها
أولادي بسطاء 
جميلات الخَلق والخُلق
في الظاهر والعُمق
الطهارة عمقها
عائلتي فخر لنا
عاشت حلاوة الأيام
بحمد الله و شكره
وعاشت بمرارة أيام
اهتدت بصبرها 
بصبر سيدنا أيوب 
تقول ما يرضي الله
لا يحمد على مكروه سواه
انتم ملائكة
الملائكة تنحني احترامًا لهم
انتم شباباً و شابات
أولادي جميعكم
في مسرح قلبي
لا في الصف الأول
العفو أقولها...
في مسرح قلبي
جمعكم ولدا و صهرا و كنتاً
و بالأحفاد تم تتويجها
أحبكم...

ليست هناك تعليقات