يقول عنها الليل

بقلم

يحيى سيد


ساءلت الليل عنها ما بالها والأسحارِ
قال هي نسم الحفيف الذي يختال
ع وجن الأحبة ويرسم للعيون أقمارِ
هي صفا البوح من حرفه يتمايل
العشق طروا و شجنه إيثارِ
هي الروض ف سحر الجنان فواحة
للشذا عبقاً غارت له الأزهارِ
هي الملاذ لسلام الروح وإيمانها
إن تغييب أذهبت الروح للقفارِ
ساءلته ماذا عن قلبها والهوى
قال لان تكاشف هذا القلب
لتجدن يانع الزهر م ندي الفجر
أخدودها رحب الطيب يرموا
للأثر علق الزهد وسامية الزهوِ
كأنها قيثارة الشعور تموج بعزب
المنى ووترها ربوي
إن تميل إليها يأخذك قمرها فلا
تري لليل بزوغا الشمسي
فتعال من وهب للقلوب ميلا وأولى
لمن يحفظ وصلها طيبً وسمري

ليست هناك تعليقات