الشاعر سمير حسن عويدات / يكتب
..........
غَنِّ الهَوَى , واطْرَحْ سِجَالَ جِدَالِها
......................... لَفْحُ الهَجِيْرِ يُرِيْبُنِي بظِلالِها !!
تِلْكَ التى ألقتْ بنفسِي في الجَوَى
........................ والعَقلُ بادٍ مِنْ صَرِيْحِ سُؤالِها
هل ذا سَيَصْلُحُ لِي برِقَّةِ طَبْعِهِ ؟
.......................... هَمُّ الأنوثةِ في أمَانِ وِصَالِها
هَرْوَلْتُ في دَرْبٍ وخِلْتُ كأنني
..................... ها قدْ وَصَلْتُ وما خَطَرْتُ ببَالِها
ما حِيْلَتِي , والطَّبْعُ مِنِّي مَالِكٌ ؟
....................................... لكِنَّها لوْمَا أتتْ بدَلَالِه
لَغَدَوْتُ نِدَّاً لِلزَّمَانِ بِحَرْبِهِ
........................... وَلَكُنْتُ مَا ترْجُو لِأجْلِ جَمَالِها !
وَلِأنَّهَا مَا أدْرَكَتْ فِعْلَ الهَوَى
.............................. وَكَشَاعِرٍ , أدْرَكْتُ عَجْزَ نَوَالِها
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات