?؟.....( صواعق الموت )....?؟

@@ .... قصيدة ....@@
***** للشاعر ماهر محمد كامل *****
.........

سَائِلـوا النِيـرانَ مَــنْ أضْرَمَهَا
..................... لمَّـا تـوقف صــوت بـلالٍ أذانا
وفى الغاباتِ إذ الـريحُ أذكتها
......................وعلـيهـم ربُّ العــرش غضبانا
تحدَّيتم العُـرْبَ فما انتفضَ ليثٌ
...............يدافعُ وهناك المسجدُ الآقصى..حيرانا
ولما أردتم بالتبجح أن تحاربوا
.......................ربًّا بمنــع كلمـةِ التوحيدِ إِعلانا
نزلت صواعقُ الموتِ ألسنةً
......................تحـرقُ نخيـلًا وأشجـارًا وإنسانا
فأصبحوا والفزعُ يمـلأ قلوبَهم
.......................لما رأوا جــوَّالسماءِ صاردُخانا
وظنُوا أنهم مانعتُهم حُصُونُهم
.......................من اللهِ فأتاهم اللهُ بالعذابِ ألوانا
هذه يهودُ تستغيثــوا بـكم جُبنـًا
.....................فكيف تتركوا أرضَكم لهم أوطانا ؟!
ومَـنْ يغيـثُ مـن شرَّد أبناءنا
......................وقتلـوا شيوخنا ونساءنا عـدوانا ؟!
هذه آيةٌ من الرحمن فاعلموا
...................أُمتى كيفَ يكونُ العونُ منه يغشنا ؟!
لقد صرنا أشتاتا لما استبحنا
................... دمـاءنا فصـارت أنهــارا ووديـانا
وتجرَّأَتْ علينــا يهودُ أسودًا
......................بَعْــدَمَا كانُـوا فِئرانـا وجـــرذانا
سائلوا بنى قينقاعَ والنضيرَ وخيبرا
..................... حين كانت سيوفُنا للحقِّ عنوانا
وكيف أجلاهم النَّبىُّ إلى أذرعات
......................... وحيى بن أخطب خــــذلانا
وعرفنا الحقَّ فى قرآنٍ وسنةٍ
.................فهجرَنَا القرآنَ عملًا وللسنةِ عُميانا
ولُذنا بالغربِ نرجُوهُ رضًا
....................وتناسينا ربنَّا الذى بالشرعِ هدانا
أَتُرانى أعيشُ أبِى حتى أرى
.......................أُمتى متوحدةً كلهم بالله أخوانا
وتعود أمجادُ خالدٍ والفاروقِ والصديقِ
................وعلىِّ والمُثنى وابنِ الجَراحِ وعثمانَ
وتسقط رايةُ بنى صُهيونَ ويعودُ
................قُدسُنَا والمسجدُ الأقصى إلينا فرحانَ
وترفرفُ رايةُ التوحيدِ عاليةً
...................ويعلُـو صوتُ بلالٍ بالأذانِ جذلانَ
فالنصرُلامحالةَ يومًا قادمٌ إذا
.................. توحَّدنا وصِرْنا يدًا على مَنْ عَادانا
ليتَ شِعرِى متى أرى ذلك
.................... اليومَ وأموتُ مقابلا ربا رحمانا ؟
..................ـــا*****اـــ.....................
بقلم / ماهر محمد كامل
25 /11 / 2016
.................

ليست هناك تعليقات