أبو عمار في ذمة الله


 الشاعر رجب الجوابرة/ يكتب .........

أبو عمار في ذمة الله ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
بمناسبة ذكرى رحيل القائد الرمز الشهيد البطل ياسر عرفات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 11ــ 11ــ 2004م
أيا صقــــراً ... وصــــفناهُ
ويا ليـــــثاً ... عرفـــــــناهُ
أيا من كنـــــــتَ تسبقـــــنا
لدرب النــــورِ خضـــــناهُ

لدرب الثـــــورة الكبـــرى
كفاح الشعـــــــبِ أقــــساهُ

فما كلــّـــت .... أياديــــنا
نضالاً قد .... حملـــــــناهُ

وما وهنت ... عزيمتــــنا
برغم القهرِ ... نصــــلاهُ

يدُ الأعــــداءِ قـد مُــــدت
بغــــدرٍ ... قد كشفـــــناهُ

لكَ الأحرارُ قد شهــــدوا
جهاداً منكَ ... ترعـــــاهُ

حملتَ الهمَّ ... منفــــرداً
صقور الفتـــــحِ يُمـــــناهُ

بكَ الدنـيا قـــد انبهـــرتْ
لدرب السلمِ ... تســـــعاهُ

بلا كللٍ .... تحــــــاورتَ
مع الأعداءِ ... مرمـــــــاهُ

مــــددتَ يديكَ للســــــلمِ
يد الأعــــــــداءِ ... تأباهُ

حملت الراية الكبـــــرى
طريقاً ... قـــد سلكــــناهُ

سنمــشي درب ثورتــــنا
بعهـــــدٍ قد ... قطعـــــناهُ

فما خططتَ ... نسلكــــهُ
لنيل الحقِّ .... ترضــــاهُ

فيا رمـــــزاً ... لثـــورتنا
ويا بطلاً .... شهـــــــدناهُ

ستبقى ... في ضمـــائرنا
حبيــــباً .... قد عشقـــناهُ

فداك الروحُ ... قائـــــدنا
أيا عـــــزاً .... فقـــــدناهُ

ستبــــقى في جوانحـــــنا
بطول الدهر .. ذكـــــراهُ

ولن ننـــــــسى معــــاناةً
وظلـم الشعــــــــبِ تأباهُ

أيا أسطــــورة العصــــرِ
ويا حلــــماً .... رأينـــاهُ

ويا بطــــلاً ... نخلّــــدهُ
بشعــــرٍ قـــد كتبــــــناهُ

ويا رمزاً .... نقــــدّسهُ
بتمــــثالٍ .... نحتــــناهُ

ستبقى صورة الوجــــهِ
بقلب الشعــب سكـــــناهُ

فمنــــذ اللحـــظة الأولى
أحب الناسُ .... لقـــــياهُ

أعاد النورَ ... للعيـــــنِ
لهذا الشعــــبِ نجــــواهُ

أعــــادَ لهُ ... كرامـــتهُ
بوقتٍ ... ضاعَ ذكــراهُ

أخذنا منــــــهُ عنــــواناً
أباً بالعــــزِّ ... نهــــواهُ

أخذنا منــــهُ عزتــــــنا
بروح الصبرِ معـــــناهُ
*****
أبو عمـــــارُ يا عســلاً
ليشفيــــــــنا شـــــربناهُ

زرعت الحبَّ في الشعبِ
فمن منا .... سينـــــساهُ

تركتَ الشعب منكســراً
فهل للقلبِ ... يســـــلاهُ

إلى الجناتِ يا بطــــــلاً
وعنـــــــد اللهِ مرســــاهُ

جوار الحـــقِّ مسكــــنهُ
جنان الخلـــــدِ ... مأواهُ

تفيأ ... في حمى المولى
ظلال العــــرشِ تلــــقاهُ

مـــع الأبرارِ منسجـــماً
شهيد الحقِّ .. أعـــــلاهُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ الشاعر رجب الجوابرة
مجزوء بحر الوافر

ليست هناك تعليقات