"عندما ينتحب الوفاء"
الأديبة د إكرام عمارة / تكتب
""""
""""
إنها روحي على الأيك
تشدو
ورب الفجر ووفاء الصب
آه يالون العشب
ورائحة الزعتر
إليك عني ؛ لا، لا
أحبك أنا أكثر ؛
نبحث
بدواخلنا عن دروب
نلتقي فيها ؛
حيث كنا هناك ؛
يؤطرنا
التعلق وتحفظ لهفانا
مآقينا؛
يلوذ الباقي
منا برائحة الذكرى
في محراب الهوى ؛
يسكنه
الوجع لاتسعفه مساعينا
آه يابرد القادم
واحتسائي كأس الفراق ؛
تتصعبه
الرشفات بحلم الكرى
وفقد التلاق
عندك أنا، وشفيف النظرات
بصلاة الكلمات
على الأيك الملاصق،
وروحي
تشدوها لك وفاء العبرات
من بعثر حلمي
ورماني
بجمر الاغتراب
من وأد ربيعي
وآثر لعمري لحن الانتحاب
من تنتشيه إلياذة ألمي،
وشرود حلمي
حد الاضطراب
أضباب يعتري جفوني
بلون الهم ؛
يحمل قلب الصخور
عليك المسير،
وعلينا الإقرار
أأوار يتشعل ضلوعي
بزعاف السم ؛
يزعجه زمن الزهور
عليك الرحيل
ولنا الاختيار.
............
بقلم /إكرام عمارة
بقلم /إكرام عمارة
ليست هناك تعليقات