نيام الروح

بقلم 
مختار محمود النجدى


أنـينَ الـيلُ مـن نَّــامَـــا
والعروُبه بعدلم تَصحَى

نِيـامُ الـرُوحُ قُـد فَــازوا
ألمي يأنُ عَلى الجرحَى

شــَّهِــيداً بَـاتَ نَـحـسُـبــُهُ
كَــم مـجَــازر وكَم صرعَى

حَلبّْ دمــرُهـا الَأوغَــاد
حـَلب يُنسَاب لها الدمعَا

لآتسئَـلُنِي عن عروبتَـنَــا
فَلقـد ماتُوا الـعَربْ جمـعَا

إِنـتَـضرنَـا حِقوق إِنسَـان
من اَمريكا هُـناك يُدعى

فأَصبحنَا بِدون جـدوَى
يمُوت راعي مع المرعَى

لا تُـســـآئِلُنِي عـنِ الدُنـيَا
فـلن تَـجد لــضَـمِير سمعَا

فَـقـد مـَات الضمِير يوما
غـدت حلب لإِجلُـه تُنعا


ليست هناك تعليقات