أعود إليكم أعزائي
طارق رجب/يكتب..................
أعود إليكم أعزائي لأتناول قضية بالغة الأهميهٍ هى قضية بحيرة البرلس وماحولها من عزب ومنها عزبة جد الله بسيدي سالم بكفر الشيخ وهى على بعد ستة كيلو مترات من بحيرة البرلس التى أنهكتها الملوثات وقتلت كل مافيها من خيرات بعدما جار عليها المافيا المتوحشين الملقبين زورا برجال الأعمال وهم لايمكن بأى حال أن يكونون كذلك بل رجال السرطان رجال الكبد الوبائى والفشل الكلوى رجال التدمير بوحشيٍه يدنو أمامهم الشيطان ويتضاءل !
تشبعت البٌحيره بالملوثات والسميات وأيضا الأرضي المٌتاخمه لها حتى أن الأرز المزروع يتكسر فى الفراكًات والخضروات أٌخذت منها عينات كانت نسبة التلوث فى أعلى درجاتها وبالتالي من يأكلها يأكله المرض ويتغذى على البقية الباقية منه !
الكل يأكل ليتغذى ونحن نأكل ليتغذى علينا المرض وينمو ويكبر !
هذه كانت صرخه عاليه أتتنى من الأستاذ عنتر جاد الله وهو محامى هناك يعمل وبح صوته ولامٌجيب أومن يسمع من الأصل !
فهم لايسمعون لصوت المواطن ويسمعون فقط لصوت السفاحين الذين يلوثون ويقتلون ويميتون الزرع والضرع والأسماك ويٌسممون المياه ويبلون الناس بالأمراض طالما يدفعون لمافيا المحليات والمٌحافظه وذات الأمر يحدث فى كافة المحافظات فالنسيٍج واحد والهم واحد والمصيبه والفاجعة واحدة !
والرئيٍس ومن معه ولا هم هنا ولن يتحركون لأن مصالحهم ليست مع الشعب بل مع السفاحين القاتلين الملقبين زورا وبهتانا برجال الأعمال وهم رجال الإهمال والمافيا والدمار الشامل !
سيأتي يوم أٌحاسب فيه كل هؤلاء وأٌشربهم من ذات الكأس الذي ناولٌوه للشعب !
أعًرض المشكله وسأنشٌرها فى كافة الأصعٍده لعل القابع فى القصر والمٌسمي زورا رئيسا علينا أن يضع نفسه موضع الرجال ذى النخوه المسئولين ويقوم بمهامه ويسلك مسلكهم بقوه وشرف ويأمر من معه ومن حوله ليصنعٌون شيئا للبٌحيره والأراضى التى حولها !
السيسي يقول ويتشدق أنه سيزرع مليون فدان وأشك فى ذلك ولكنى أقول له أليس أولى أن ينظف الأراضى التى لوثت بفعل رجال المافيا الذين رفعوه وأتوٌ به !
لذلك أشك ان يتحرك لكونهم أتوٌ به وهو ينفذ لهم ويسمع !
ولكن ربما عندما أحرجه ينفعل ويتحرك وينقذ ماتبقى من البحيره والأراضى التى حولها !
وإن كنت أتوقع أن يرسل لي كلابه ليٌسكتونى !
ولكن لن تفلح فى أٍسكاتي لأنى صوت الضمير وصوت الحق فى تلك البلد !
خليك راجل مره ياسيسي وتصرف بإنسانية الإنسان لا تعصبا لحزب أو فئة أو تشددا لمذهب أو تطرفا وإنحٍيازا ولكن بأسم وحق الإنسانية وإحٍترام أدمية الإنسان وتحرك لإنقاذ بحيرة البرلس والأراضي التي حولها وأنقذ ماتبقي من شعب محسوب عليك ويدهٌ مٌلتفه حول رقبتك وسيشكوٌنك لربهم يوم العرض عليه حيث لن ينفعك لارٍجال أعمال ولا مسئولين ولا ولا ولا ولا إلا عملك وما قدمته للناس وفقط !
فهمت ياسيسي أو لم تفهم حتى الآن !
بقلمى الكاتب والمفكر / طارق رجب !
ليست هناك تعليقات