★ (( لتسئلن عن النعيم ))
أبي الطاهر علي محمد المهتار/يكتب............
★ (( لتسئلن عن النعيم ))
عن مشهد رعش الفؤاد وزلزلا
وأطاح مدماك المسرة والسلا
عن زهرتين صغيرتين طواهما
ألم الطوى من فوق ما يتحملا
فسهى تخاطبها حنين ، تحملي
حتى يغادر من شوارعنا الملا
ندنوا من الصندوق ذلك علَّنا
نلقى به ما نرتجي ونؤمِّلا
أواه. فالصندوق يبدو عاليا
ياليتهُ يدنو. وإْنَّا. نَطْوَلَا
فلتنحني أختاهُ أعلو ظهرك
وتزودي بالصبر حتى أوصلا
أختاه قولي هل وجدت حاجة
هل أسرفوا أهل النعيم لنأكلا
وجعي يلوك القلب داخل أضلعي
والحزن في الصدر الرحيب تقنبلا
عجبي لأمر المسلمين وحالهم
أضحى زريَّاً في الأنام ومخجلا
و((لتسئلن عن النعيم )) فحاذروا
لن يهمل الجبار. ماقد أمهلا
يا منفق المليار تبني مسجدا
وحرصت في صنع الفخامة والحلا
وتقول للفقراﺀ هذا جودنا
من شاﺀ يشكو جوعه فليدخلا
ومنعت إعطاﺀ الفقير حقوقه
فاعلم بأن المال همٌ وابتلا
رب اعطني مالاً أجود بفضلك
للمعدمين المشتكين من الغلا
بقلم أبي الطاهر
علي محمد المهتار

ليست هناك تعليقات