هل لي من أمل ؟!

الشاعرة رشا عادل بدر / تكتب
.......
 
قد جئت اشكوك ودمع العين متقد
وقد اغتيل املي فيك ومازال بالمهد
هل لي بأن أجد فيك بعض راحتي
وأن تمسحي دمعا مجراه ....بالخد

هل لى فيك اليوم يا حبيبتي يابلدي
من بعض عيش أو بعض من الرغد

قد جئتك الآن وقد ذبت من ألمي
فمدي إلى ابنتك المزيد من الأيدي

أتراني وقد اشقتني غربتي وانا
لازلت آمل ولو بقليل من السعد ؟!

لازلت اذكر حين كنت صغيرة
انظر الى املي وكثير من الوعد

أتراني قد شبت وانا بعدي صبية
وشاب راسي وكاني صرت باللحد

فمن لي سواك من يدفئنى سوى
شوق الأحبة فاني تجمدت من بردي

قد قال لى معلمى فى زمن
لا تتأملي ياصغيرتى بكثير من الورد

لن تجدى الارض إليك ممهدة
فلا تعذبي نفسك بكثير من السهد

لن تصلي الى مرادك حتى ولو
تجلدتى وبذلتى كثيرا من الجهد

أما وقد صرت بصفى الأولى وقد
تفوقت وصرت أُعرف حتى عن بعد

وتخرجت وأنا قد صرت آملة
فى ضمة منك او بكثير من.... الود

فما وجدت بانتظاري سوى
آلاف من الجدران وآلاف من السد

وكأنها كانت سيوفا ومازالت
مخبأة الى ... فى كثير من الغمد

أما وقد طرقت كل باب فما
وجدت من احد او من الذى يجدي

أشعر كأنى اضعت عمرى بهاء
وقد ولت سنون العمر فى... فقد

أما وقد صرت الآن ضعيفة
كأننى لؤلؤ وقد تناثر من العقد

أترانى ألاقى قيك من مكان
لا يوافينى من السقم والوجد ؟!

أم أنى أصبح الهم يلازمنى
وأصبح الهم إلى الآن...... ممتد

مازلت أحبك أيامحبوبتى
حتى ولو صرت عظما على جلد

فانت أمى ووطنى حتى إننى
موتى بثراك أهون على من البعد

قد قلت أشعارى إليك لأننى
احبك وأفديك بما قد ظل عندى

حتى لو كنت ضعيفا فإننى
أسد شجاع أُبعد عنك اىّٙ اى نَقَد ِ

فهلمى يا بلدي تحويني لانني
مازال اليك الشوق فى قلبى ممتدّ

..........
بقلمى رشا عادل بدر

ليست هناك تعليقات