حكايات من دفتر احوال الايام
زهير الرافعي/يكتب..............
حكايات من دفتر احوال الايام
الحكاية رقم ( 116 )
والحكاية حكاية الاقزام والخدم والعسس وكلاب الحراسة ..
وكيف هم منحطون .. نهايتهم حتما الي سواد ..
والحكاية من وحي فيلم شيء من الخوف .. ..
والبطولة للفنانة الكبيرة شادية والراحل محمود مرسي ..
وكان القديرالممثل احمد توفيق احد صبيان عتريس ( رشدي )..
يذهب لجمع الاتاوة من الفلاحيين ..
وهنا يصاب بلوثة عقلية ويصيح فيهم ليرهبهم قائلا : ادفعوا الاتاوة يا جبانات ..
انتوا ما بتخافوش مني ليه ..
انا عتريس ..
انا بلوة سودا ..
انا اجدع من عتريس ..
انا سفاح ..
انا شراني ..
انا عتريس ..
انا بلوة سودا ..
تذكرت المشهد وانا اطالع اقزام العصر ..
او قل مدعي المفهومية ..
او مدعي البطولة الوهمية في معارك الخسة والندالة ..
هكذا تكون نهايتهم ..
مثل رشدي ..
انا بلوة سودة ..
انا عتريس ..
وما هم الا مسخ مشوه ..
لاهم بابطال ولا هم بخدم عتريس ..
تلك في الغالب نهايتهم ..
زهير الرافعي
ليست هناك تعليقات