تجليات






الشاعر علاء نعيم الغول/ يكتب 


تجليَّاتْ

طاءٌ و قافْ
سألتكَ ماذا وراءَ الغمامةِ قلتَ الحياةُ
 هناكَ ستبقى غشاءَ هواءٍ و ناراً
 تلظَّى و خلفَ الغمامةِ سرُّ التعلقِ بالضعفِ
 من ماءِ مُزْنٍ تمرُّ علينا ثقالاً و تلقي على
 الأرضِ تعويذتينِ و غفرانَ تشرينَ قبلَ
 المساءِ و أتلو على القلبِ خوفي و صمتي
 و أطلبُ منهُ اتقاءَ المنادي لأنا سنبقى هنا
 زهرتينِ بلونِ الشفاهِ و لونِ البيوتِ بُعَيْدَ
 الشتاءِ و قلتُ لنفسي غداً سوفَ يأتي
 إلى حيِّنا الوردُ أبهى و أشهى و بيني
 و بينَ السماءِ غيومٌ أفيقُ عليها و كُلِّي أفيضُ
 اشتياقاً و معنى البقاءِ قُبولُ الطريقِ
 بدونِ التفافٍ على النَّفسِ يجعلُنا موهَنينَ
 سألتُكَ أينَ الطيورُ فقد طارتِ الوُرْقُ 
و ارتاعَ دوريُّ هذا الصباحِ و من ذا يجيبُ متى
 سوفَ نحيا و فينا القديمُ كنبضِ الوريدْ.
الأمد ٥/٢/٢٠١٧
خزامياتْ

ليست هناك تعليقات