أستحلفـك بالله
الشاعر أحمد الظاهري / يكتب
...............
أستحلفـك بالله تبقـى فـي مكانـك أرسمـك
ذكـرى لحبـك ذي يعذبنـي هجيجـه والقمـا
لك حق تتحدى القمـر يامـن جمالـك عظمـك
يحق لك مادمت مثل البـدر وأحلـى وأعظمـا
اخجلت نور الشمس من حسنك وبارق مبسمـك
والبرق يتذبذب كأنه مـن علـى صـدرك لمـا
تبـارك الخـلاق عـزك بالمحاسـن واكرمـك
وكملك بالحسن وابـدع فـي جمالـك واحكمـا
الورد في خديـك والشهـد المبـرد فـي فمـك
والسحر في طرفك وفي عينيك تحصن واحتمـا
الطل يتساقط علـى الخـد النـدي ذي نظمـك
والشمس تبدوا مثلما وجهك والدجى الغاسق كما
لون الشعـر يامـن حبـاك الله ليـلاً جسمـك
لولا سواده ماراينـا البـدر فـي ليـل اظلمـا
لوتنشره في البحر طاف البحر واصطاد السمـك
ولو يـراه الطيـر ذي يشبـه جناحـه حومـا
يافاتني كـم لـك تهددنـي بسيفـك واسهمـك
ذي لارمت ماخطت هدفهامثلما رامـي رمـا
كم لك تعذبنـي وانـا ودك واحبـك وارحمـك
كم لي مولع بـك وفـي حبـك متيـم مغرمـا
خليتني فـي حبـك اتخيـل صـور واتوهمـك
واقـل لنفسـي ربمـا ترضـى فقالـت ربمـا
سهرت واتمنيت ساعة نوم من شـان احلمـك
ولست ادري نومي الهـارب الـى ايـن انتمـا
مشتاق لك يـاورد حتـى لامسـك واتشممـك
وشاهدك عن قرب واطفي ما بقلبي مـن ضمـا
واترك احاسيس الهوى والعشق تجري في دمك
واشعل عروقك بالذي يشعل عروقـي والدمـاء
واقطف زهور الفل من صدرك واضمك والثمـك
واعانقك وامتص من بين البرد خمره ومـاء
واملي كؤسك لاجل تتهنى اذا الوقـت احرمـك
واعلمـك مـن دفتـر العشـاق مـا لا تعلمـا
وطير بك في عالمـي واحكـي معـك واكلمـك
وانطقك مهما تكن حتـى ولـو كنـت اعجمـا
لابـد منـك ياعسـل لوينكسـر بـي سلمـك
فلن أ نال مـن تمـادى او ضعـف واستسلمـا
حلفت ما اتراجع ولن اسقط طـول مانـا مغرمـك
لاقد وصلتك بعدهـا نسقـط سـوى او نسلمـا
ماهمني حتى ولو ضحيت مـن شـان اطعمـك
مقتول عند الماء ولامقتول مـن كثـر الضمـا
لاتسمـع الواشـي ولاتنصـاع لأحـد علمـك
اصمد معي خل اعين الحسـاد تبلـى بالعمـاء
اذا اراد الله واعـطـاك الهـدايـة والهـمـك
تنقذ معـذب طالمـا اتمنـى وصالـك طالمـا
ظلمتني والواجـب انـك تنتقـم مـن ظالمـك
ولسـت مسـؤلا بديـوان المظـالـم انـمـا
كتبت لـك هـذا لكـي اعـرف اذا مـا تيمـك
وانك حجر صما فكيف اعشـق حجـر لاتفهمـا
فالقيد في رجلي موثق والحلـل فـي معصمـك
راجع حساباتـك وخـاف الله وارثـا وارحمـا
حتى التفاهم لانـت فاهمنـي ولا انـا فاهمـك
احرمتني واحرمت نفسك فـي الهـوى لاسيمـا
هل انـت تتزعـم جمـال الكـون ام يتزعمـك
ام انتمـا سحـران واسـرار الطبيعـه فيكمـا
يالغز اسـرار الطبيعـة دلنـي كيـف افهمـك
وارفق بمن في الارض وارحم يرحمك رب السماء
هـذا ولا تزعـل اذا عنـدي خطـا باحكـمـك
ياغصن فوقـه بلبـل الـوادي شـدا وترنمـا
تسلم وتسلم لي عيونـك مـا ارقـك وانعمـك
سميت بك هذي القصيده ويا حلاها مـن سما .
ذكـرى لحبـك ذي يعذبنـي هجيجـه والقمـا
لك حق تتحدى القمـر يامـن جمالـك عظمـك
يحق لك مادمت مثل البـدر وأحلـى وأعظمـا
اخجلت نور الشمس من حسنك وبارق مبسمـك
والبرق يتذبذب كأنه مـن علـى صـدرك لمـا
تبـارك الخـلاق عـزك بالمحاسـن واكرمـك
وكملك بالحسن وابـدع فـي جمالـك واحكمـا
الورد في خديـك والشهـد المبـرد فـي فمـك
والسحر في طرفك وفي عينيك تحصن واحتمـا
الطل يتساقط علـى الخـد النـدي ذي نظمـك
والشمس تبدوا مثلما وجهك والدجى الغاسق كما
لون الشعـر يامـن حبـاك الله ليـلاً جسمـك
لولا سواده ماراينـا البـدر فـي ليـل اظلمـا
لوتنشره في البحر طاف البحر واصطاد السمـك
ولو يـراه الطيـر ذي يشبـه جناحـه حومـا
يافاتني كـم لـك تهددنـي بسيفـك واسهمـك
ذي لارمت ماخطت هدفهامثلما رامـي رمـا
كم لك تعذبنـي وانـا ودك واحبـك وارحمـك
كم لي مولع بـك وفـي حبـك متيـم مغرمـا
خليتني فـي حبـك اتخيـل صـور واتوهمـك
واقـل لنفسـي ربمـا ترضـى فقالـت ربمـا
سهرت واتمنيت ساعة نوم من شـان احلمـك
ولست ادري نومي الهـارب الـى ايـن انتمـا
مشتاق لك يـاورد حتـى لامسـك واتشممـك
وشاهدك عن قرب واطفي ما بقلبي مـن ضمـا
واترك احاسيس الهوى والعشق تجري في دمك
واشعل عروقك بالذي يشعل عروقـي والدمـاء
واقطف زهور الفل من صدرك واضمك والثمـك
واعانقك وامتص من بين البرد خمره ومـاء
واملي كؤسك لاجل تتهنى اذا الوقـت احرمـك
واعلمـك مـن دفتـر العشـاق مـا لا تعلمـا
وطير بك في عالمـي واحكـي معـك واكلمـك
وانطقك مهما تكن حتـى ولـو كنـت اعجمـا
لابـد منـك ياعسـل لوينكسـر بـي سلمـك
فلن أ نال مـن تمـادى او ضعـف واستسلمـا
حلفت ما اتراجع ولن اسقط طـول مانـا مغرمـك
لاقد وصلتك بعدهـا نسقـط سـوى او نسلمـا
ماهمني حتى ولو ضحيت مـن شـان اطعمـك
مقتول عند الماء ولامقتول مـن كثـر الضمـا
لاتسمـع الواشـي ولاتنصـاع لأحـد علمـك
اصمد معي خل اعين الحسـاد تبلـى بالعمـاء
اذا اراد الله واعـطـاك الهـدايـة والهـمـك
تنقذ معـذب طالمـا اتمنـى وصالـك طالمـا
ظلمتني والواجـب انـك تنتقـم مـن ظالمـك
ولسـت مسـؤلا بديـوان المظـالـم انـمـا
كتبت لـك هـذا لكـي اعـرف اذا مـا تيمـك
وانك حجر صما فكيف اعشـق حجـر لاتفهمـا
فالقيد في رجلي موثق والحلـل فـي معصمـك
راجع حساباتـك وخـاف الله وارثـا وارحمـا
حتى التفاهم لانـت فاهمنـي ولا انـا فاهمـك
احرمتني واحرمت نفسك فـي الهـوى لاسيمـا
هل انـت تتزعـم جمـال الكـون ام يتزعمـك
ام انتمـا سحـران واسـرار الطبيعـه فيكمـا
يالغز اسـرار الطبيعـة دلنـي كيـف افهمـك
وارفق بمن في الارض وارحم يرحمك رب السماء
هـذا ولا تزعـل اذا عنـدي خطـا باحكـمـك
ياغصن فوقـه بلبـل الـوادي شـدا وترنمـا
تسلم وتسلم لي عيونـك مـا ارقـك وانعمـك
سميت بك هذي القصيده ويا حلاها مـن سما .
.............
بقلم أحمد الظاهرى
ليست هناك تعليقات