مَسَّنِي الشُّغَاف

بقلم

محمد ابا بكر



مَسَّنِي الشُّغَاف

أَنَا المُسْتَهَامُ 
وَ زَهَتِ الأَلْوانُ 
إِحْسَاناً وَ تَكَرُّمًا
رَسَتْ سُفُنُ الغَرَامْ
فِي بَحْرِهَا 
و اِحْتَضَنَ الْقَارِبُ شِرَاعَهُ، 
تَرَقْرَقَ الدَّمْعُ لُطْفًا 
خَلُدَتْ نَفْسِي لَهَا
كُلَّمَا اِبْتَسَمَتْ
ازْدَهَرَتْ وَ تَلَأْلَأَتْ
حَتَّى رَوَتِ الْفَيَافِي
أَفْرَثَ الحُّبُ قَلْبِي 
يَا حََبَّذَا لَوْ نَظَرْتِ إِلَيّ 
شَيْئًا فَشَيْئًا 
لِأُشْفَى مِن الْأَسْقَامِ
ذَاكَ الحِصْنُ الْمَنِيعُ
قَدْ تَهَدَّمَ كَالرَّمَادِ
مَهْزُومَ الْأَجَلِ
لَوْلَاكِ مَا جَادَتْ قَرِيْحَتِي 
وَلَا أَسْتَشْعِرَ أَنَامِلِي 
---¯--------**** -
محمد بابكر 

ليست هناك تعليقات