النساء وأنا






الشاعر محمد موسي /يكتب 


♥ النساء ♥ و ♥ أنا ♥

قابلتها فاقتربت وظهرمن قولها الحنان
قالت من سوريا ولا يفوتني منك كلام
أتابع كتاباتك وأجد كلامك عنهن بإحترام
تذكركل النســاء بود وتقديروهن السﻻم
وأقرأ لغيرك كلام هـو دائماً غير كلامك
ويصفوهن بأن هـذه غدرت وهذه خانت
وأحتار لماذا يتغيرللرجال عنهن الوصف
ويدهشني من يُسب وكأنه عمل لهن حصر
وأعود إليك بعد زمانٍ فأجد منك ذات الكلام
وتقدير لكل النسـاء فاكأنك تكتب عـن أحلام
والأن قل لي مقالة عن كل النساء في حياتك
وأنا أعرفك أستاذ يقدرالكلام بعيداًعن خيالك
قلت يا سيدتي أنت تسألي في النساء خبير
يعرف عن المرأة وحقيقة الحياة ليكون دليل
منذ خرجت الي الدنيا ورأت عيني هؤلاء النساء
عرفت أن الحياة لا تكون حياة بغيرهن ولا هناء
أول النسـاء كانت أمي مدرسة الإخـلاص الأولى
علمتني الوفاء والعطاء وعلمتني لها أجمل مقولة
علمتني أن أنظرالى النساء والحياة بعين بصيرة
ولا تأخذني مظاهر قد تبدو لعيني وفقط جميلة
وعندما أختار يكون إختياري للأشـــياء بعناية
فلا أكتفي بالظاهر من الجمال وأقول هذا كفاية
لذلك لما كبرت إخترت مـن بين النساء أفضلهن
وأحببت بصراحة الصادقة فـي جمالهــا منهن
فلم أجد إلا الهناء في الحياة معهـا والسرور
وأكدتُ صدق أمي عندما علمتني عدم الغرور
وحولي مـن النساء أتعامل معهن بعملي كزملاء
أحترمهن وأُشعرهن الكل في العلاقات هن سواء
وهذه من المزايا عندما أتعامل بتقديروإحترام
وأجعل العﻻقات تكون هي إحترام وليس غرام
لذلك لم تُبدي لي من إقتربت منها إلا كل تقدير
ورأيت ما جعلني أبادلهن المشاعر بدون تغير
أعرفتي الأن لماذا لم تتغير يوماً عنهن كتاباتي
وإذا ذكرت مرة المرأة أكبرتها في كل حكاياتي
فكتاباتي تعبيرلحالي وأحوالي وما أعيشه معهن
ولا أصتنع قوﻻ فما وجدته منهـن كتبتـه عنهن

♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى

ليست هناك تعليقات