ثَورةُ الدَّار
الشاعر محمد الدعيس / يكتب
..........
ثَورةُ الدَّار
ثارَّتْ الدَّارُ ونَطقَتْ
عُدتْ وحيدًا
محفوفًا باليأس
فثارتْ أشواقي
وخِفتُ الدارَ العابسِ
وامتدَّتْ خُطواتي
في ممراتِ الدارِ المُظلمِ
وكلُّ مَنْ حولي
يرقبُني
لمْ يأنسُ روحي
أركانَ الدارِ
وزوايا الغرفة
تأبى الترحَاب
تتنكسُ أعلامي
عازفةً أنغامَ الحُزنِ
الأحمر
فجلستُ على المقعدِ
أشعلتُ
الضوءَ الخافتِ
وبكيتُ
بكيتُ .. بكيت
نطقتْ أركانُ الدَّارِ ثانيةً
لا الدَّارُ داري
ولا الفراشُ فراشي
ولا المسارُ مساري
لنْ يطولَ البعدُ
وستعودُ الحياةُ
وتُشعلُ الدفءَ
وتزينُ
كلَّ وجوهِ
الدَّارِ الباكي
أرسلتُ الأشواقَ
بكتابٍ تُزينُه كلماتي
عصاني الدَّارُ وتَمرَّد
وعصاني السكانُ
عندما عدتُ وحيدًا
ما كنتُ أظنُ
الدَّار ينطقُ
ويُمزقُ فرشي
وستاري
ويشهرُ سيفَهُ
يتحداني
مُعلنًا الحرب.
#كلمات_ابوراشد_محمد_الدعيس
ثارَّتْ الدَّارُ ونَطقَتْ
عُدتْ وحيدًا
محفوفًا باليأس
فثارتْ أشواقي
وخِفتُ الدارَ العابسِ
وامتدَّتْ خُطواتي
في ممراتِ الدارِ المُظلمِ
وكلُّ مَنْ حولي
يرقبُني
لمْ يأنسُ روحي
أركانَ الدارِ
وزوايا الغرفة
تأبى الترحَاب
تتنكسُ أعلامي
عازفةً أنغامَ الحُزنِ
الأحمر
فجلستُ على المقعدِ
أشعلتُ
الضوءَ الخافتِ
وبكيتُ
بكيتُ .. بكيت
نطقتْ أركانُ الدَّارِ ثانيةً
لا الدَّارُ داري
ولا الفراشُ فراشي
ولا المسارُ مساري
لنْ يطولَ البعدُ
وستعودُ الحياةُ
وتُشعلُ الدفءَ
وتزينُ
كلَّ وجوهِ
الدَّارِ الباكي
أرسلتُ الأشواقَ
بكتابٍ تُزينُه كلماتي
عصاني الدَّارُ وتَمرَّد
وعصاني السكانُ
عندما عدتُ وحيدًا
ما كنتُ أظنُ
الدَّار ينطقُ
ويُمزقُ فرشي
وستاري
ويشهرُ سيفَهُ
يتحداني
مُعلنًا الحرب.
#كلمات_ابوراشد_محمد_الدعيس
ليست هناك تعليقات