على مشارفِ الأفولِ
الشاعر قاسم سهم سهم الربيعي / يكتب
:::::::::::
:::::::::::
أجْدبَ الربيعُ..
أيْنعَ الخريفُ...
عادتِ النوارسُ مثقلةً
بشواظِ السنين..
أنكرتها الشطآن ُ…
طيورُ السنونو هجرت أعشاشها..
دون رجعة…
أشرعةٌ ممزقةٌ ..
مرساةٌ ضائعةٌ…
دوامةُ أمواجٍ تتقاذفني...
مكنوناتٌ قلقةٌ..
أفكارٌ مضطربةٌ..
رأسٌ لايستقرُ على شيءٍ..
خلجاتٌ تنفثُني في فضاءاتِ
العدمِ…
أهربُ مني ..إليَّ..
لامنجاةً…
ألوذُ بجلبابِ خيباتي..
علَّها تُسعفني ..
أتكيءُ على ظلي..
أتعلقُ بخيوط أوهامٍ
واهنةٍ…
أأضللتُ الطريقَ؟..
ام الطريقُ أضَّلني ؟…
خرائطُ شقوقِ أرضٍ
أضناها الظمأُ ..
رُسِمَتْ على ملامحي..
مشوبةٌ ببؤسِ القحطِ…
"وليلٍ كموجِ البحرِ أرخى سدوله..." ١
يعزفُ لحنَ عُواءٍ ..
يختلجُ بين الأضلُعِ…
رياحُ البينِ تختزلُ
أفراحي…
تدكدكَ العمرُ مؤذناً بالرحيلِ..
لامناص ؟!…
أيْنعَ الخريفُ...
عادتِ النوارسُ مثقلةً
بشواظِ السنين..
أنكرتها الشطآن ُ…
طيورُ السنونو هجرت أعشاشها..
دون رجعة…
أشرعةٌ ممزقةٌ ..
مرساةٌ ضائعةٌ…
دوامةُ أمواجٍ تتقاذفني...
مكنوناتٌ قلقةٌ..
أفكارٌ مضطربةٌ..
رأسٌ لايستقرُ على شيءٍ..
خلجاتٌ تنفثُني في فضاءاتِ
العدمِ…
أهربُ مني ..إليَّ..
لامنجاةً…
ألوذُ بجلبابِ خيباتي..
علَّها تُسعفني ..
أتكيءُ على ظلي..
أتعلقُ بخيوط أوهامٍ
واهنةٍ…
أأضللتُ الطريقَ؟..
ام الطريقُ أضَّلني ؟…
خرائطُ شقوقِ أرضٍ
أضناها الظمأُ ..
رُسِمَتْ على ملامحي..
مشوبةٌ ببؤسِ القحطِ…
"وليلٍ كموجِ البحرِ أرخى سدوله..." ١
يعزفُ لحنَ عُواءٍ ..
يختلجُ بين الأضلُعِ…
رياحُ البينِ تختزلُ
أفراحي…
تدكدكَ العمرُ مؤذناً بالرحيلِ..
لامناص ؟!…
............
بقلم الشاعر العراقي قاسم سهم سهم الربيعي
ليست هناك تعليقات