متمرده


أندرو فرج /يكتب................
متمرده
دابت من حنين الحب فتعصرت
علي حياتها القديمة تمردت
من لهيب قلبها بقلبي أستنجدت
بعد حراك المياه الراقده تهدرت
فتحت عيون وعيون لأبار
الشوق فصار الراقد شلالات
فطبيعتها تغيرت

دابت من حنين الحب فتمردت
علي سنين الضياع تحصرت
شكل الحياة حولها تغيرت
ومن تحتها الأرض تزلزلت
مع عقلها أم مع قلبها تشاورت
حتي تعيش السعاده وبها حياتها
تعمرت
بعد هجر الحب لقلبها سنين طوال
وبدونه تحملت

أمرأة بطله من ورق لقصص الروايات
تعيش حبها
تقرأ الرواية فتكون بطلتها
محرومة من الحب فما ذنبها
حرمت من كل شئ وغلق قلبها
وكأي أنسه في الحب ضاع حقها
وفي السراب ضاع شبابها
 فكان التمرد هو نصيبها وللقدر تمردت

قلبها لم يفتح ولم تفك طلاسم العشق
عندها
فما زالت فطرة حب الأهل والأبناءولا
تغيرت
حتي وضعت يدي علي جراحها
فتعجبت
وكانت تظن أن جراحها تلملمت
لكن قروح الزمن تفحمت

فعلي الماضي بعد الضعف تجبرت
وعلي كسور الزمن تكبرت
وبين أحضان الحب تنعمت
فعلمت أن بحياتها القديمة تمرمرت
فأعلنت عليها تمردها فتمردت
والصورة القديمه للحياة تمزقت

بعد ثورة حب في حياتها وكان قلبي
قائدها
علي حياتها الروتينيه وكان الفطور
سائدها
فأغمرتها بالسعاده ولحياتها عائدها
فعاشت الحب معي بأنواعه وذاقت
من حلا الدنيا فوائدها
فعرفت معي وأخذت كل حوائجها
 ولما دابت في حنين الحب تمردت

حادثتني وقالت إني صرت
كعروس في ليلة عرسها تزينت
ومن زينتي بهجتي لباسي الخلق
تعجبت
فدنياي جميلة وللأجمل تحولت
وأنا لا أنكر أنها أيضأ لسعادتي
ساهمت
دابت من حنين الحب تمردت
علي حياة قديمه من الحب
تعثرت
كلماتي أندرو فرج
6/2/2017

ليست هناك تعليقات