بديعة الحسن





الشاعر فواد الحميري/يكتب 


((بديعة ألحُسن))
بقلم/فؤادالحميري-أبوإسلام.

يامن أنتِ روحُ ألحُلم في داخلي
ياشمسُ ضيائي ويازهرُ جِناني... 

أهواكِ يا روحُ الهوى بلهفةٍ
وأشواقي للقياكِ ملئَ أكوانِ... 

وحروفي في سجع عينيكِ مبدعةً
وكلماتي تنساب لكِ في أوزانِ...

ويأتي ألدجى والخافقُ لكِ منتظراً
وهمسُ صوتي كونَ لكِ ألحانِ...

ولواعِجي تإنُ في صمتٍ لأنها
تخشى دموعُ ألعين من إدمانِ...

ياأنتي يا أميرتي فيكِ جمالٌ مُبهِرٌ
وسِحرُ شفاكي أرهب ألأجفاني...

وذكرياتي مُعبقةً بروحِِ الندى
ورسائلٌ تُلهيني مثل السكراني...

وشَعرُكِ ليلٌ وفيهِ نورُ لقمرٍ
أفقد صوآبي وعينايا لم تكتحلانِ...

وخصرُكِ مرشوقٌ وعليه حِزمٌ
لفَ عليهِ كأنهُ قوسُ لقوزحانِ...

وخُطاكِ دلالاً وفيهِ شبهُ تكبرٍ
كقمرٍ في سماه وعلى الارصِ سريانِ...

وتلألأ فوق ألأصابعَ ألواناً
مختلفةً
منها سماوياً ومنها أحمراً قاني ...

وطاف ألفؤاد حول منزلك سبعةً
مرتقباً نظرةً منكِ ولمسُ  كفانِ...

وتورهدَ من خافقي بضعَ أحرفٍ
نسجت إسمكِ على ألحيطانِ...

ولحُسنكِ ضللتُ أهذي وكأنني 
مجنون ليلى ومتعلقاً بأغصانِ...

ورسمتُ لكِ لوحةً كتبت فيها
أحبهكِ بنت السلطان ولكِ ألعينانِ...

يامن غارَ من حُسنكِ كل امرءةً
كذا النجوم غارت مع القمراني...

وروائع أحرفي نسجتْ بزخرفةٍ
لإسمكِ لوحةً زينت بمرجانِ...

ألفٌ ما كُدتُ أنساهُ لحظةٍ
وباقي الحروف عيشتُها بكتمانِ...

إني أحبكِ والإلهَ عليَّاشاهدٌ
إني رسمتُ حبكِ في الخلجانِ...

وبتُ لا أحبُ في الحياةِ بشراً
ٍلولاكِ يامن جمالُكِ عن غيركِ أثناني...

حماكِ ألإلهُ من كل سهمُ عينٍ
ترميكِ بنظرةِ كُرهٍ او تُحسدانِ...

أحبكِ يا روحُ ألهوى يا سيدتي 
أعشقك بهدوء قلبٍ وإمعاني...

    2/2/2017

ليست هناك تعليقات