عبير



بقلم

صالح بن داود
،،،{{عبير}}،،،
هل حقا حبيبتي تزوجنا...!؟
ام اننا بالجرح تحججنا
ام ضاق علينا النوى ربما..!؟

نار في الروح بها تأججنا
هذا الصباح لا تخبري أحدا
بأن خلف الباب تدحرجنا
وعتقنا الطفولة حلو النهى
من بعدالضحكة تشنجنا
فينا التحضر والتنكر ببراءة
ومن شهقة كانت تعرجنا
على جارة خجلى تسمعها
تسدل ستارة من تبلجنا
عطر يفضح العشاق عبيره
والليل الذي به تماوجنا
كي لا يكشف الضوء قبلة
في ثغر الظلام تحاججنا
يغفر الزلات غرام بأعذبه
فرح المشبوب اذا تدرجنا
تلك البداية والذكر الذي
كنا نعانقه صهل لماتوهجنا

ليست هناك تعليقات