وداعاً لما ضاع هباء



علي محمد /يكتب.............
وداعاً لما ضاع هباء 
سئمت هذا التجاهل منك ولم يعد حقاً 
ببالى أن أنتظر منك الكلام أو حتى اللقاء 
تعبت كثيراً وتألمت لهذا الهجر الغريب 
وتساؤلات شتى تطارد عقلى فلماذا الجفاء ؟
إحتملت كثيراً معك وساعات طويلة مضت
بيننا ولكم أرهقتنى بغيابك فلما هذا العناء ؟
هل ستكتب يوماً فى دفاتر ذكرياتك عنى ؟
هل ستذكر أنى كنت يوماً معك سيدة النساء ؟
لا أريد منك وعوداً فانا اكتفيت حقاً منها
فأنت لا تصون العهد ويكفي هذا الشقاء 
أسرفت كثيراً فى تفكيرى بك وثقتى خنتها
ولست أدرى كيف فعلت هذا فيا للغباء ؟!!
أيقنت الآن أنك كالسراب لا وجود لك بعالمى
وأعاهد نفسى على نسيان ما ضاع هباء 
سأحمل كل ما يتعلق بك وأرمى به بعيداً 
فى بئر النسيان ولن يعود لك بالقلب أشياء 
وداعاً أيها الماضى بما حملت من آلام لقلبى 
وأهلا بالغدٍ المشرق فى دنيا يملؤها الوفاء ...
 بقلم /الفيلسوف ( على محمد )

ليست هناك تعليقات