في الحالتين أميره
الشاعر باسم محمد/يكتب
فِي الحَالَتَيْنِ أَمِيرَةٌ،.
أَنْ رَكَّبْتُ الصَّارُوخَ لِلقَمَرِ
أَوْ أَنَّ جَلْسَتِي عَلَى أَدِيمِ الأَرْضِ بَيْنَ الصَّحْرَاءِ وَالحَجَرِ....
فِي الحَالَتَيْنِ جَمِيلَةٌ
أَنْ أَحْبَبْتَنِي لِشَخْصِي،.
أَوْ أَنْ أَحْبَبْتِ شَخْصًا
اِنْتِقَامًا مِنْ ظُلْمِ البَشَرِ....
فِي الحَالَتَيْنِ أَمِيرَةٌ،.
إِنَّ عَلَى شَتَّى بَيْنَ الأَحِبَّةِ فِي الوَطَنِ
اوعشت فِي غُرْبَةِ الأَحْزَانِ فِي دُنْيَا المَهْجَرِ....
فِي الحَالَتَيْنِ أَمِيرَةٌ....
أَنْ كُنْتُ شَمْسًا ينيردروبي،.
أَوْ قمراًأمسى يَشْكُو حَنِينِي
فِي الحَالَتَيْنِ جَمِيلَةً....
أَنْ كَانَتْ عَيْنَيْكَ جَمِيلَةٌ
لَا تَرَى عُيُوبَي،.
أَوْ كَانَتْ نرجسِيَّةُ
جُمْلَتِ مِنْ كُلٍّ الكروب....
فِي الحَالَتَيْنِ أَمِيرَةٌ....
أَنْ كُنْتُ جَبَلًا شَاخِصًا بَيْنَ البَشَرِ
آْوِ كُنْت نَهْرًا أَشْفِي مِنْهُ طِبَّ القُلُوبِ
فِي الحَالَتَيْنِ أَمِيرَةٌ،.
إِنَّ عَلَى شَتَّى بَيْنَ التَّعَالِي وَنَشْوَةُ النَّفْسِ،.
أَوْ أَنَّ عَلَى شَتَّى بَيْنَ سُقُفٍ مِنْ رَقَائِقِ الأَغْصَانِ وَالشَّجَرِ....
يَكْفِي المُقَارَنَةَ فَأَنْتَ مِثْلَ كُلِّ البَشَرِ
فَخْذُ القَنَاعَةِ مِنْ دُنْيَا لِأَيَأْمَنُ غَدْرُهَا بِشَرٍّ....
وَأَرْضِي بِقَضَاءِ اللهِ بِمَا يَدَيْكَ....
تُكَوِّنُ أَسْعَدُ النَّاسَ
وَتُرَيِّحُ البَدَنَ
فَأَنَّ الجَمَالَ يَا أَمِيرَةُ يَوْمًا زَائِلٌ،.
فَمَا يَبْقَى لَكِ أَلَا الذِّكْرُ الحَسَنُ......
••••••••••••
المهندس الشاعر باسم محمد

ليست هناك تعليقات