ثوب العاشقين






الشاعر فضل عبد الرحمن/يكتب 


============ جُوهِرَ الْكَلِمُ فِي سَرْدِ الْمُتَيَّمِ ============== 

اُصْطُنِعَتْ مِنْ عُمَرِي ثَوْب الْعَاشِقِينَ وَاِفْتَرَشْتِهِ لِخَطَّاهَا 

================== مَا ابهى ذَاكَ الْجِمَالَ حِينَ تَنَثُّرِ لِلْكَوْنِ ثَرَاهَا 

أَيَا دُرَّة الْجَوْهَرِ وَيا عَيْنَ الْمَهَا مَا اِرْوَعْ حَديثِهَا وَغِنَائِهَا 

================== حِينَ تَغَنِّي تَسْتَرِقَ سَمْعُ الرّوحِ لِحَلُوَ صَوْتُهَا 

سُكِنَتْ مَشَاعِرِيُّ فِي جوف نَفْسي حِينَ ذَاكَ الْيَوْمَ بِلِقَائِهَا 

================== وَمُزِجَتْ طُرَفُ الْعَقِيلِ وَبَيْن الضُّلُوعِ وَالثَّنَايَا 

فُصَّ مِنَ الْيَاقُوتِ خِدْرَهَا تَرِبَتْ يَدَا مِنْ بِرَاحَتِهِ اِلْتَقَى بِهَا 

================== رَفَعْتِ اُمْهُ يَدهَا لِلسَّمَاءِ وَدَعَّتْ لَهُ بِخَيْرِ لِقائها

احببتها وَاِتَّخَذَتْهَا خَلِيلَتُي واحببت الْحَيَاةَ مِنَ اُجْلُ عَيْنَيْهَا 

================== وَحِينَ تَتَدَلَّى الْخَصْلَةُ مِنْ شَعْرِهَا عَلَى جَبِينِهَا 

وياويح فُؤَادَيْ مِنْ فَرْطِ جِمَالِهَا وَمَنْ ذَاكَ الْحُسْنَ ووصفهاا 

================== وَنَظِرَة من عَيْنهَا تُذِيبَ الرّوحُ فِي جُبِّ هَوَاهَا 

انا اِعْشَقْ صَدَّى صَوْتُهَا حِينَ تَذَكُّرِ حُروفِ اِسْمِي بِلِسَانِهَا 

================== وَيَا سَعْدِ فُؤَادَيْ اذ تَدَلَّلْتِ وَقَالَتْ اني انا حَبيبَهَا 

واجاهد النَّفْسَ فِي جُمْعِ كُلُّ الْحُروفِ لِكَيْ اُكْتُبْ اني اُحْبُهَا 

================== وياليتني أجمع كُلُّ مُسِمِّيَاتِ الْحَبِّ واقوله لَهَا 

بِقَلَمَيْ / الشَّاعِرَ فَضُلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ

ليست هناك تعليقات