ولماذا أكون مشروعَ شهادة. بقلم أحمد الشيخ علي.
ولماذا أكون مشروعَ شهادة...
ولا أكون مشروع حياة...؟!
لماذا لا أجعل الحياةَ تليق بي وأليق بها...؟!
لماذا أسْتر (عورات) تخلُّفي بمقتلٍ على يد عدو...
ولا أكون أنا الرادع, أو القاتل، دفاعا عن الحياة...؟!
لماذا لا أعود مُبادِراً حضاريا, قوياً عزيزا كما كنت, قبل الإسلام..........., في عصره الذهبي...؟!
يَرْهَبُني العدُوُّ ويحترمني الصديق, ويتقوىَّ بي الضعيف, وأضرب بتقدُّمي أروع الأمثال...؟!
لماذا أصبح الموت (الشهادة)على يد عدو دخيل, معْبراً يتًسعُ لقوافل مترادفة, من تردِّياتي التي أوْدتْ بكل مقومات الجدارة الحضارية عندي, واستأصلت رحِم المبادرة فيَّ, وأحالتني إلى هيكل لا يتحلى بأدنى مواصفات الطموح, ولا بإرادة الفعل, ولا بالقدرة على التشبُّثِ ( بياء) الأجل/أجلي, لاستهلاك كل الأيام التي كُتِبتْ لي في الحياة...!
لماذا لا أعيش الصانع, والمخترع, والعالم, والرائد, وكل منبر يشع منه نور على الدنيا وأهلها...
كما كنت...؟!
ألا أليق بالجنة إلا إذا شرّعْت صدري لرصاص عدو...؟!
ألا يكون طعمُ الشهادة أحلى مع العلم, والفكر, والتفوُّق, والصلاح...؟!
أأقعد عن كل تكليف دنيوي, ما دامت الجنة بين رفّتِ (زِناد رشاش, وإصبع عدو)...؟!
أأتجلبب بالشهادة لأواري كلَّ سوْآتيَ الحضارية...!
الشهادة يا أمتي...
لم تكن أبداً غايةَ المؤمن المجاهد...
فكم من عامل, ومعلم, وعالم مخلص, ومخترع, له أجرُ شهيد, وما غادرته نقطة دم في حياته قط...!
فالإنسان ما خُلق ليرتمي حيثُ الموت, وما خلق, ليستسهل إزهاق روحه, ويتقاعس عن حياة عليه خلافة الله فيها...
الحياةُ مُقدسة, والأرواح أمانات ومقدسة, وما الشهادةُ إلا تحصيلَ حاصِلٍ في مواجهة باطل...!
شرطُ نية الدفاع عن الحياة, (وشرطُ السَّعْي للتكافُئ أو التفوُّق على العدو...)
فغايةُ وجودي أن أكون ساعيا بكل ما أوتيتُ لأحافظ على الحياة التي وهبنيها الخلاق الحكيم, ولأعمُرَ الأرض, وأخلفَه فيها- سبحانه - بما يليق...!
ولا يكون ذلك إلا بالإلتزام بأمر الله تعالى: وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ. صدق الله العظيم.
وأمره تعالى: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ. صدق الله العظيم.
والموت الذي أراه خاصة في زمن التردي الحضاريِّ, العربي والإسلامي, هو أقربَ للإنتحار بكثير من الشهادة, هذا الذي تتحمل جريرته قادة, ورواد الأمة, الذين صيَّروا الموتَ على يد عدوٍّ بمثابة صكٍّ تلقائي إلى الجنة, يحوزه الذي ما أعدَّ قوَّة, ولا احتاط لحياةٍ, ولا سعى فيها سعيها, واتَّكل على أجرٍ حاك جلبابَه, وهْمُهُ, وجَهْله, فأذهله عن تحمُّل أمانةِ الروح والحياة.
فأنا: قبل كلِّ الذي تقدم, والذي تأخر...
طالبُ حياة...!
فديننا، وجودنا، وأعراضنا، وأراضينا، وإنسانيتنا، مقدسات تستحق بل تلزمني
بالسعي للتفوق الحضاري، وامتلاك القوة الرادعة.
حتى إذا ما حصْحص الحقُّ, وعُرِضتْ روحي في سوق الكرامة والحرية...
لن يسبقني( صاحبُ التّمَرات ) إلى الجنة...!
بإذن الله.
أحمد الشيخ علي.
ولا أكون مشروع حياة...؟!
لماذا لا أجعل الحياةَ تليق بي وأليق بها...؟!
لماذا أسْتر (عورات) تخلُّفي بمقتلٍ على يد عدو...
ولا أكون أنا الرادع, أو القاتل، دفاعا عن الحياة...؟!
لماذا لا أعود مُبادِراً حضاريا, قوياً عزيزا كما كنت, قبل الإسلام..........., في عصره الذهبي...؟!
يَرْهَبُني العدُوُّ ويحترمني الصديق, ويتقوىَّ بي الضعيف, وأضرب بتقدُّمي أروع الأمثال...؟!
لماذا أصبح الموت (الشهادة)على يد عدو دخيل, معْبراً يتًسعُ لقوافل مترادفة, من تردِّياتي التي أوْدتْ بكل مقومات الجدارة الحضارية عندي, واستأصلت رحِم المبادرة فيَّ, وأحالتني إلى هيكل لا يتحلى بأدنى مواصفات الطموح, ولا بإرادة الفعل, ولا بالقدرة على التشبُّثِ ( بياء) الأجل/أجلي, لاستهلاك كل الأيام التي كُتِبتْ لي في الحياة...!
لماذا لا أعيش الصانع, والمخترع, والعالم, والرائد, وكل منبر يشع منه نور على الدنيا وأهلها...
كما كنت...؟!
ألا أليق بالجنة إلا إذا شرّعْت صدري لرصاص عدو...؟!
ألا يكون طعمُ الشهادة أحلى مع العلم, والفكر, والتفوُّق, والصلاح...؟!
أأقعد عن كل تكليف دنيوي, ما دامت الجنة بين رفّتِ (زِناد رشاش, وإصبع عدو)...؟!
أأتجلبب بالشهادة لأواري كلَّ سوْآتيَ الحضارية...!
الشهادة يا أمتي...
لم تكن أبداً غايةَ المؤمن المجاهد...
فكم من عامل, ومعلم, وعالم مخلص, ومخترع, له أجرُ شهيد, وما غادرته نقطة دم في حياته قط...!
فالإنسان ما خُلق ليرتمي حيثُ الموت, وما خلق, ليستسهل إزهاق روحه, ويتقاعس عن حياة عليه خلافة الله فيها...
الحياةُ مُقدسة, والأرواح أمانات ومقدسة, وما الشهادةُ إلا تحصيلَ حاصِلٍ في مواجهة باطل...!
شرطُ نية الدفاع عن الحياة, (وشرطُ السَّعْي للتكافُئ أو التفوُّق على العدو...)
فغايةُ وجودي أن أكون ساعيا بكل ما أوتيتُ لأحافظ على الحياة التي وهبنيها الخلاق الحكيم, ولأعمُرَ الأرض, وأخلفَه فيها- سبحانه - بما يليق...!
ولا يكون ذلك إلا بالإلتزام بأمر الله تعالى: وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ. صدق الله العظيم.
وأمره تعالى: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ. صدق الله العظيم.
والموت الذي أراه خاصة في زمن التردي الحضاريِّ, العربي والإسلامي, هو أقربَ للإنتحار بكثير من الشهادة, هذا الذي تتحمل جريرته قادة, ورواد الأمة, الذين صيَّروا الموتَ على يد عدوٍّ بمثابة صكٍّ تلقائي إلى الجنة, يحوزه الذي ما أعدَّ قوَّة, ولا احتاط لحياةٍ, ولا سعى فيها سعيها, واتَّكل على أجرٍ حاك جلبابَه, وهْمُهُ, وجَهْله, فأذهله عن تحمُّل أمانةِ الروح والحياة.
فأنا: قبل كلِّ الذي تقدم, والذي تأخر...
طالبُ حياة...!
فديننا، وجودنا، وأعراضنا، وأراضينا، وإنسانيتنا، مقدسات تستحق بل تلزمني
بالسعي للتفوق الحضاري، وامتلاك القوة الرادعة.
حتى إذا ما حصْحص الحقُّ, وعُرِضتْ روحي في سوق الكرامة والحرية...
لن يسبقني( صاحبُ التّمَرات ) إلى الجنة...!
بإذن الله.
أحمد الشيخ علي.
ليست هناك تعليقات