شفاه الياسمين






الشاعر طاهر مصطفي محمد /يكتب


شفاه الياسمين

يقلقني صمتكِ
حين تتفتح أزهار الياسمين
ويقلقني سكون عينيكِ
حين يبرز في الأفق
قصيدة تبوح ما في قلبي
ويقلقني ذلك الصوت
يغوصُ في ذاكرة الزمان
هل اكتب نثراً
أم شعراً
يغازل طفولة الصباح
ويرسم للأفق البعيد
ملامح العمر
بذوره ضفاف الكون
غازلت شفتيه فراشة
في غيبوبة الحلم الوردي
سيدتي ....
عاصمتي أنتِ
وأميرة شفتي أنتِ
تساقط رذاذ عطرها
على صحراء أشواقي
أنا بركان لن يهدأ
وأنا ذاك النهر
يسقي صحراء شفتيك
من غيري
يقتل الخوف في قلبك
ويمسك ذراعيك
تحت أضواء نجمة الإبحار
نسير في أسرار الأسوار
ونغوص في عمق الأشرعة
لعلنا نجد ما نبحث عنه

طاهر مصطفى محمد

ليست هناك تعليقات