كذبة نيسان
الشاعر عبد الرزاق عبدالله /يكتب
كأن الكذب في نيسان غدا طبع لدى الإنسان
حلال مابه وزر ولا إثم ولا عدوان
تناسوافي حماقتهم لشرع في هدى الرحمن
أباحوا منكرا فيهم لكي يرضوا بها الشيطان
وأهواء بها يحيا بني الإنسان بالبهتان
وما علموا ولا فهموا لأوهام على الأزمان
سرت فيهم كتقليد كما الأمراض في الأبدان
لكي يشقوا بها أبدا وتغدوا عندهم إدمان
وصار الكذب ديدنهم كأنه للورى عنوان
وأما الصدق لايعدو شعارا فيه نحيا الآن
يعيش الناس في بلوى تشيب لهولها الولدان
وماعتبروا ولا رجعوا إلى الأخلاق والإيمان
ترى هل يندموا يوما إذا ماعاشوا باطمئنان
وعادوا عن معاصيهم لظل الدين والإحسان
فصانوا النفس عن كذب لكي يسمو بها الثقلان
حلب - صباح الاثنين 27 /7 1438
24/4/2017
ليست هناك تعليقات