مستفزة محبة
الشاعرةالمبدعة ليلــى ابوحسين/تكتب...
مُسْتَفِزَّةٌ مُحِبّة
مستفزة رأيتها !!
فانتابني شيئٌ من الدَّهشة
فتسائلت في أمْرها عَجَبا
فَسَأَلتها استغراباً ؟
لِمَ الإستفزاز وَقَد وَصَفْتي نَفْسك بالمُحِبَّة ؟!
قالت :
الأَرض لِلْأَحياء
وَما تَحت الثَّرى لِلْأموات
هَل يَكفي أَن نَعيش على هذه الأَرض المعطاءة باسم الَّامُبالاة ؟!
إن كُنت مُحبّاً فَكُن مُسستفزّا
حَتّى تَستضيئ بِنور القمر
وَتشرق بنور الشمس
وَتُوامِق النَّجمات
أُؤْمِن بِكُل النجوم وأعشقها
وَلا تروق لي ظهيرتها
وَلكنَّني أَتَتَبَّعها ظِلاًّ عَلامة استفهام !
مُسْتَفِزَّةٌ هِيَ أَيْضاً
كَمَنْ رافق الامبالاة
مِن هُناك تُولَدُ الأسئلة وَالأَجوبة
مِن نُجوم الظهيرة
أَيَكْفي قمرٌ مضيئٌ بِمُنْتَصَف الشَّهر أَن يَخْفي نَجمات الظهيرة ؟
أَم تَستكفي الشمس بيوم دافئ بِدَحر نُجوم الظهيرَة ؟!
أَم هِي سهكَة بِذاك النَّهار أو لَيْلِهِ تحديداً ؟!
أَم نَحن في زَمان الغطرسة ؟!
أَرى الإستيحاء لزمنٍ كَ هكذا ...
شَدخُ ريشة واحدة لنعرف الثرى
وَأَين نَحنُ مِن مَكانَته !!
حَبَّذا لَوْ كانَ قَبل فَوات الأَوان .
بقلمي " ليلى أبو حسين "

ليست هناك تعليقات