فوق جسر الشرود





الشاعره أكرام عماره/تكتب 


"فوق جسر الشرود" 
                    """"""""""""""""""""""""""""
على حيد الجليد
 شوارع ؛
تذكارها مباخر؛
 لم يخش 
جواد الشوق فيه
 مدية الأخطار
 وحزن الصمت
 يشتهي الربيع ؛ 
غدرانه منابر
 بوحي قيثار ؛
أوتارها رقص للنار
 يدفن فيها الحزن،
 ويسقط بوحشة
 ليليها الإعصار
 على حيد الجليد
 نوافذ للبيت ؛
دموعها مفاخر
لم يهددها
 احتجاب الرؤى، 
وينافحها
 حرمة الأسرار
 وميلاد شمس
 بالانتظار ؛
عذراء شعاعها ؛
يقرع بريقها
 زجاج الشرفة ؛
طغيان
 لحن عباب الترقب، 
ولهيب الأفكار 
على حيد الجليد
 خيال لم يبق 
من الوهم قيد أغنية ؛
ينطفئ في موقدها
 طرب أمسية ؛
تراتيلها مزامير 
انهض واترك الأمس
 مائدة ؛يجف 
بفنجانها الغريب ؛
ببرد الرعشة، 
وإسدال الأستار
 على حيد الجليد 
ظلال تمتطي 
صهوة المعنى ؛
ب رهان حكمة
 لا مساخر، 
وأحاسيس ؛
يداعبها 
رقص الشمعدان 
على الجدار ؛
مرخاة لها العنان،
 وسبر الأغوار.
 بقلم /إكرام عمارة

ليست هناك تعليقات