()هاكَ بالكَفَّينِ قلبي()
بقلم
فيصل أحمد الحمود
()هاكَ بالكَفَّينِ قلبي()
بينَ آمالي ويأسي
ضائِعٌ ياحُبُّ أُنسي
أحتسي الشّوقَ شراباً
ومرارٌ فيهِ كأسي
لِمَ تُدميني بقيدٍ
وأنا تَفديكَ نفسي
هاك بالكفينِ قلبي
راجياً مافيهِ تُنسي
كُلَّ مايُدمي فؤادي
ثُمَّ يُدنيهِ لرمسِ
واضِحٌ يبدو شقائي
بَيِّنٌ مِنْ غيرِ لَبْسِ
أغرسُ الآمالَ فجراً
حالماً تُشْرقُ شَمسي
كُنتُ أحياها أمانٍ
شَغَلتْ يومي وأمسي
وعلى جمراتِ وجدٍ
يُصبِحُ الصَّبُّ ويُمسي
كَمْ نطرتُ الفَرْحَ عُرساً
فإذا الأَتراحُ عُرسي
أهمسُ الأنغامَ همساً
وصُراخٌ صوتُ بُؤسي
لَمْ تَعُدْ عَبلٌ لِعَنتَرْ
بَلْ فَقَدنا كُلَّ عَبْسِ
فيصل أحمد الحمود
ليست هناك تعليقات