القصيده





الشاعر عبدالفتاح نفادي /يكتب


*القَصِيدَةُ*

القَصِيدَةُ أُسْلوبُ حَيَاةْ

فَإِذَا رَاوَدَتْكَ مُخْتَالَةً

فِي  دَهْمَاءِ زِينَتِهَا

فَقُلْ للقَرِيحَةِ 

وَأَنْتَ تُلملِمُ دَيْدَنَهَا 

يَا حَبِيبَتي كَمْ إشْتَقْتُ

لَعَوْدَتِكِ

وَ إذَا  هَاجَمَتْكَ

فِي  شَرَفِكَ الشِعْرِيَ

و َسَبّتْ آلهتكَ

فَقُلْ لخَطيئتِكَ 

وَ أنْتَ تَمْسَحُ عِطْرَ أُنوُثَتِهَا 

يَا حَبيبتي كم إنْتَظَرْتُ

عَلَى أبوابِ مَدينتَكِ

وَرَدّني حَرسُ قَافِيَتَكِ

القَصِيدَةُ رُكْنُ الأُنُوثةِ

الأولِ

وَ نِصْفُ  دِينِ الشاَعِر

الحالم

و َرِثَاءُ اللُغاتِ

إذَا حَرّفُوا  أَلْسُنِيَتَهَا

إذَا قَصَدَتْكَ دَامِعَةً 

و َسأَلَتْكَ عَنْ بيْتٍ

في مَدِينَتَهَا 

فَقُمْ مُغْتَسِلا 

و أَشْكُرْهَا 

علَى طَهَارَتِكَُ

ليست هناك تعليقات