مـــأســـاةُ طفلــةٍ
الشاعر حمودة سعيد محمود/ يكتب ........
(مـــأســـاةُ طفلــةٍ )
تتقدمُ الدنيا ولا نتقدمُ
فيُجنُّ في نفسي متى نتحرَّرُ ؟
فيُجنُّ في نفسي متى نتحرَّرُ ؟
من ألفِ عامٍ والقلوبُ جريحةٌ
فيها الطغاةُ على الضعافِ تنمَّروا
في كلِ شبرٍ في البلادِ فضيحةٌ
والظلمُ في أعماقِهَا يتفجَّرُ
*******
أينَ الدموعُ ؟وأينَ ما ملكتْ يدي؟
أينَ الذين من الذنوبِ تطهَّروا ؟
تلكَ الدموعُ الطاغياتُ قطفتُهَا
من طفلةٍ برَّاقةٍ تستبشرُ
ذهبتْ لتمرحَ في الحياةِ كغيرِهَا
وجدتْ كلابًا في الطريقِ تضوَّرُ
رجعتْ تقصُّ على أبيها ما رأتْ
وجدتْ أباها في القبورِ يُبعثرُ
******
كادتْ تُجنُّ من البكاءِ لِمَا رأتْ
حدثًا يشيبُ لهُ الوليدُ المشعرُ
تفْرِى المجاعةُ والسياطُ بجسمِهَا
فريًا يبوحُ لهُ الزمانُ الأغبرُ
فثنى عليها الخائنونَ بغدرِهِم
وبدتْ تنوحُ على صباها الأقْبُرُ
********
ما ذنبُهَا حتَّى تراقَ دماؤها ؟
وبراءةُ الأطفالِ لا تتقدَّرُ
يا أمتي عارٌ عليكِ لتكتمي
دينًا بناهُ المصطفى المُسْتَأْثرُ
أفكارُنَا وسط الزحامِ تبلَّدتْ
وبناتُنَا عندَ الطغاةِ تُبوَّرُ
أعداؤنا زرعوا الفسادَ بأرضِنَا
وحياتُنَا في ظلِّهم تتدهورُ
********
فإلى متى نرضى الفسادَ لدينِنَا ؟
وقلوبُنَا بالظلمِ لا تتأثرُ
أينَ الفرارُ من الفضيحةِ أمَّتِي ؟
أينَ الرثاءُ لثاكلٍ تتحسَّرُ ؟
أينَ الجهادُ ؟ وأينَ دينُ محمدٍ ؟
أينَ الأئمةُ والصلاةُ تُؤخَّرُ ؟
نفسي فداؤكِ أمَّتِي فلتعلمي
إنَّ الإلهَ على الطغاةِ لأقْدَرُ
********************
شعر / حمودة سعيد محمود
الشهير بحمودة المطيري
فيها الطغاةُ على الضعافِ تنمَّروا
في كلِ شبرٍ في البلادِ فضيحةٌ
والظلمُ في أعماقِهَا يتفجَّرُ
*******
أينَ الدموعُ ؟وأينَ ما ملكتْ يدي؟
أينَ الذين من الذنوبِ تطهَّروا ؟
تلكَ الدموعُ الطاغياتُ قطفتُهَا
من طفلةٍ برَّاقةٍ تستبشرُ
ذهبتْ لتمرحَ في الحياةِ كغيرِهَا
وجدتْ كلابًا في الطريقِ تضوَّرُ
رجعتْ تقصُّ على أبيها ما رأتْ
وجدتْ أباها في القبورِ يُبعثرُ
******
كادتْ تُجنُّ من البكاءِ لِمَا رأتْ
حدثًا يشيبُ لهُ الوليدُ المشعرُ
تفْرِى المجاعةُ والسياطُ بجسمِهَا
فريًا يبوحُ لهُ الزمانُ الأغبرُ
فثنى عليها الخائنونَ بغدرِهِم
وبدتْ تنوحُ على صباها الأقْبُرُ
********
ما ذنبُهَا حتَّى تراقَ دماؤها ؟
وبراءةُ الأطفالِ لا تتقدَّرُ
يا أمتي عارٌ عليكِ لتكتمي
دينًا بناهُ المصطفى المُسْتَأْثرُ
أفكارُنَا وسط الزحامِ تبلَّدتْ
وبناتُنَا عندَ الطغاةِ تُبوَّرُ
أعداؤنا زرعوا الفسادَ بأرضِنَا
وحياتُنَا في ظلِّهم تتدهورُ
********
فإلى متى نرضى الفسادَ لدينِنَا ؟
وقلوبُنَا بالظلمِ لا تتأثرُ
أينَ الفرارُ من الفضيحةِ أمَّتِي ؟
أينَ الرثاءُ لثاكلٍ تتحسَّرُ ؟
أينَ الجهادُ ؟ وأينَ دينُ محمدٍ ؟
أينَ الأئمةُ والصلاةُ تُؤخَّرُ ؟
نفسي فداؤكِ أمَّتِي فلتعلمي
إنَّ الإلهَ على الطغاةِ لأقْدَرُ
********************
شعر / حمودة سعيد محمود
الشهير بحمودة المطيري
ليست هناك تعليقات