تركتنــى دون وداع ...
محمد مدحت عبد الرؤف/ يكتب .........
تركتنــى دون وداع ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
كــم كانـــت
لــى الحبيبـــة
و كانــت الصديقــة
و الخيـــــر كـان منبعهـــــــا ...
لــى الحبيبـــة
و كانــت الصديقــة
و الخيـــــر كـان منبعهـــــــا ...
كــم كانــــت
حنــونـــــــــــة
رقيقـــــــــــــــــة
و الهـــــــــــــــــدوء
كـان مِـن طبعهـــــــــــــــــا ...
كــم كنــــــت
أعشـــق فيهـــا
الحــــب و الصفـــاء
و الــدلال و حُسـن دلعهــا ...
كــم كنــــــت
أعشـــق فيهـــا
العفـــــاف و الحيــــاء
و الخجـل و جمــال ورعهـــا ...
ذهبــت
رحلــــــــت
دون أن أودعهــــا ...
كــم تشتــــاق
روحــى لـ عبـــق أطيافهــــا ...
كــم تشتــــاق
أذنــى لـ سمــاع أنغامهــــا ...
كــم تشتــــاق
نفسـى لـ ملاقــاة أنفاسهـــا ...
فـ هـــــــــــى
العشــــــــــــــق
و الــــــــــــــــــروح
و نفســـــــــــــــــــى
تـأبـــى لـ وداعهــــــــــــــا ...
فـ كنـــت أنــا فى
بستـــان قلبـــى زارعهــــا ...
و هــى كـانــت فى
العُسـرة تـأخــذ بـ يــدى
مــا بيـــن أذرعهــــــــــــــا ...
ليتهــا تعــــــــود
لتبعـــد عن النفـــس
آلامهـــــــا و أوجاعهـــــــــا ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
حنــونـــــــــــة
رقيقـــــــــــــــــة
و الهـــــــــــــــــدوء
كـان مِـن طبعهـــــــــــــــــا ...
كــم كنــــــت
أعشـــق فيهـــا
الحــــب و الصفـــاء
و الــدلال و حُسـن دلعهــا ...
كــم كنــــــت
أعشـــق فيهـــا
العفـــــاف و الحيــــاء
و الخجـل و جمــال ورعهـــا ...
ذهبــت
رحلــــــــت
دون أن أودعهــــا ...
كــم تشتــــاق
روحــى لـ عبـــق أطيافهــــا ...
كــم تشتــــاق
أذنــى لـ سمــاع أنغامهــــا ...
كــم تشتــــاق
نفسـى لـ ملاقــاة أنفاسهـــا ...
فـ هـــــــــــى
العشــــــــــــــق
و الــــــــــــــــــروح
و نفســـــــــــــــــــى
تـأبـــى لـ وداعهــــــــــــــا ...
فـ كنـــت أنــا فى
بستـــان قلبـــى زارعهــــا ...
و هــى كـانــت فى
العُسـرة تـأخــذ بـ يــدى
مــا بيـــن أذرعهــــــــــــــا ...
ليتهــا تعــــــــود
لتبعـــد عن النفـــس
آلامهـــــــا و أوجاعهـــــــــا ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات