( بُسَــــاطَ الـــــرِّيـــــحِ )

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏
  للشاعر ماهر محمد كامل/يكتب ...........

ملحمـــــــــــــــــــــة
?؟ ،،،،، ( بُسَــــاطَ الـــــرِّيـــــحِ ) ،،،،، ?؟
(*) ،،،،،( للشاعر ماهر محمد كامل ) ،،،،، (*)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أيَا بُســــاطَ الــــريــحِ قلـبـِـى
لهـــوى الأوطـــــانِ يَشفينِـى
فتعالى نحلـقُ نُعيــدُ ذكــــرَى
أمجــــادِ أُمـــــــةٍ بَــــــــــاتَ
تفـــــرقُهَـــا يُــــدْمِينِــــــــــى
تعـالى نحكِــــــى ونـــــرْوِى
للأجيــــــالِ كيــــــفَ كانـتْ
أوطـــــانُنَـــا فَخرًا وكرامــةً
وجمالًا ونـــــــــورًا يُبـــــددُ
ظُـــــــــلمـةً تُـشجينِـــــــــى
أَهــــــوَاك يـَـــــا عـــــــراقُ
فُـــــــــراتُـك يَــــــــــروينِى
وظــــــــــــلُّ نَخِيــــــــــــلِكَ
بالحُـــــــــبِّ يَـــــــــــأْوينِـى
أمُّ العـــواصــمِ هـى بغــــدادُ
قبــلةُ الشعراءِ والخــــلفــــاءِ
عُــــــــــــــــــــــــــــــــودِى
لا أنسَــــــــى الشهبـــــــــاءَ
علــــــــــــى رُبـَــــــــاهــَــا
تــــــــــــــــاريخُ مجـــــــــدٍ
عــــــــزُهُ يَكْفينِــــــــــــــــى
تمهلْ يَا بُســاطَ الـريحِ وَقُـلْ :
أيــنَ قبــرٌ؟ لخالدٍ سيــفِ اللهِ
للحقِ ـ يا عُربُ ـ مســـــلولِ
أدُفن القبــــرُ فـِـــــى قبـــــرٍ
أَمْ أينَ الوجهُ الصبوحُ؟ يَتلألأُ
بنورِالنبــىِّ أَصــــارَتحـــتَ
ركامِ بـــــــــراميلِ الخنزيرِ
أَمْ ضَـــاعتْ نَخْـــــوةٌ كانتْ
فِى ظِلِّ سَيْفِ خالدٍ بالأمــسِ
تَحمينِـــــــــــــــــــــــــــــى
يَا لَهَامَاتِ الرجالِ فِى زمنٍ
مُــرغتْ بِــــــرَوثِ الكلابِ
وَطِيــــــــــــــــــــــــــــــــنِ
ومُهجتِــــــــــــــــــــــــــــى
لــــــزَهــرةِ المـــــــــــدائـنِ
قُــــدسٍ والأقصـَــــــــــــــى
مَســـــــــــرَى الحَبِيــــــــبِ
بفلسطيــــــــــــــــــــــــــــنِ
ومكـــــــــةُ مَــــــــــوْلِــــــدُ
نَبــــــــــىِّ الهُــــــــــــــــدَى
لِطُـــــــــــــرقِ الحَـــــــــــقِّ
سُــــنتُـــهُ تَهْـــــــــــــدِينـِــى
وطَيْبــــــــةُ عبـقُ الزَّهــــــرِ
فِيهَا المَغازِى مَلاحِــمُ عِــــزٍّ
وبالسمـــاحـــةِ تَعلُــــــــــــو
رَايـــــــــةُ تَــــــــوْحِيــــدِى
ويفــوحُ أريجُ العبيـرِعِطـرًا
مِـنْ مَثْـوَى خيرِ الــــــوَرَى
مُحَمــــدٍ المُصْطَفَــــــــــــى
شَفِيعـِـــــــــــــــــــــــــــــى
تـــــــــونسُ الخَضــــــــــرا
سِــحْــــــــرُجَمَـــــــــــــالكِ
يَخلـــــبُ الـــــــرُّوحَ واللُبَّ
وَيُلهمنِـى فَأكتـبُ دَوَاوِينـِــى
وفـِــى صَحــــراءِ لــيبيَـــــا
فُرســــانُ المُختـــارِ كَتبــتْ
للنضــــــــالِ والبطــــــــولةِ
دَلِيـــــــــــــــــــــــــــــــــلِى
وطنُ الشُهَـــــدَاءِ جزائرُنَـــا
سالتْ دِمـاؤُهُمُ الحُــــــــــرةُ
فـــداءً مِنْ أَجـلِ تَحــريـرِى
والمغــــــــربُ قـلبِــــــــــى
يتــــوقُ لفــــــاتحِ أنـــــدلسٍ
ينشــــرُ الإســــلامَ دِينِـــــى
سَألُوا عَنْهُ قُرطبةَ وغَرناطةَ
وبيــــنَ البحرَيْنِ مَضيقـِـــى
أيَا بســــاطَ الـــــرِّيحِ افـــردْ
جَناحَيْكَ وطـــــــرْإلى عَمَانٍ
فالأردنُ أَحــــــــــــــــلَــــى
بـــــــــــلادِ الشَّـــــــــــــــامِ
وذكرْنَا بيرمـــــــوكٍ ملحمةٍ
نصــــــرٌ لعَمْـرُكَ ذلَّ لَهُ كُل
قَيْـصــــرٍجبـــــــــــــــــــانِ
بســـــــــــاطَ الــــــــــــرِّيحِ
عُــــــــــــــدْ لمصــــــــــــرٍ
الــــــــرُّوحُ تَهْــــــــوَانـِـــى
أَشْــــــــــــرَبُ العَـــــــــذْبَ
مِــــــــــــــــنْ نِيلــــــــــــهِا
الحَـــــــــــــــــــــانـِـــــــــى
هــــــــــــــــى الـــــــوَطــنُ
لمَنْ لَيْسَ لَـهُ أَوْطَــــــــــــانُ
هــــــــــــــــى الحُــــــــــبُّ
هــــــــــــــــى العِشْـــــــــقُ
مَهْــــــــــــوَى فُــــــــــؤَادِى
هى النصرُ لِكُلِّ أَوْطَانـِـــــى
مـــلاحمٌ كُـتـبتْ وتـاريخُ عـزٍ
وصفحاتٌ ناصعةٌ بأمجـادِى
مِسـكٌ ثــرَاهَا عَلِيـلٌ هَــواهَا
عَبَـــقُ الحَضــــارةِ بِكُلِّ وَادٍ
على أرضِهَـا كُتبـتْ شهــادةُ
مِيــــــــــــــــــــــــــــــلادِى
وفِـى جَيْشِهَـا حَمَلتُ فَخـــرًا
سـِــــــــــــــــــــــــــــلاحِى
وإنْ مِتُ ضَمَنِى ثَرَاهَـا لحدًا
ضمةَ أُمٍّ لولِيدِهَا بَعْـدَ غِيـابِ
يَــاتُـرَى يَابُســاطَ الـــــرِّيحِ
أَتعودُ إلى رُشْدِهَا أَوْطَـــانِى
أَمْ تُتركُ زِمَامَهَا لِكُلِّ دَخِيـلٍ
يَعْبَثُ إِرْهَابًا فِيهَــا بفســــادِ
بقناعِ الــزَّيفِ بَاطلًا يَرتَدِيهِ
ليُخْفِى ضَلالًا بِتقْسِيمِ أوْطَانِى
هُــوَ اللهُ سَيَحْمِيهَا إِنْ عُدْنـَـا
إلـــيهِ بـدينٍ وَتَقْـوَى وَإِيمَانِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمى مــاهر محمد كامل
18 / 9 / 2017
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ليست هناك تعليقات